تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد بات في مأزق حقيقي..بوتين يتأهب أمام خيارين

واشنطن: بشار مسؤول عن عدم تسوية الصراع السوري

كشفت صحيفة “غولف نيوز” الإماراتية، في تقريرٍ لها عن الخيارات المطروحة أمام روسيا بشأن الحل في سوريا.

وقالت الصحيفة: “إن الرئيس الروسي بوتين،

أمام خيارين لا ثالث لهما في سوريا، لا سيما بعد زيارة وزير الخارجية الروسي لدمشق”.

بشار الأسد بات في مأزق

وأضافت أن “بوتين” عليه أن يقرر

إما الحفاظ على رأس النظام السوري بشار الأسد أو أن يتخلى عنه بسبب الضغط والقبول بالتسوية السياسية.
وأكدت الصحيفة أن الخيار الأول يتمثل في حماية الأسد الذي فقد الشرعية والمصداقية وأهدر الوقت بمفاوضات بلا نهاية.

وأما الخيار الثاني، فسيؤدي إلى إنقاذ سوريا والمحافظة عليها وعلى وحدة أراضيها

وذلك بالضغط على الأسد للقبول بحل سياسي وقف قرارات الأمم المتحدة.

اقرأ ايضا : معهد واشنطن: التوتر العسكري يتصاعد بين روسيا وإيران شرق سوريا

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا قدمت دعمًا للأسد من خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،

لكن هذه الخطوة لن تنجح بإيقاف انهيار الليرة السورية.

يذكر أن تقارير عدة أكدت أن روسيا تشعر بالتململ من النظام السوري، حيث أن وجوده

يمنع الدعم الدولي لإعادة إعمار المناطق التي دمرتها بالإضافة للاقتصاد المنهار والعقوبات الغربية المفروضة على النظام.

وأعادت الصحيفة التذكير، بأن الإدارة الأمريكية أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح بعملية تمويل

إعادة الإعمار في سوريا إلا في حال حدوث الانتقال السياسي في البلاد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وفي ضوء ما سبق، توصلت الصحيفة في تقريرها إلى نتيجة

اقرأ ايضا : ترتيبات جديدة من وزارة الصحة التركية بخصوص المتعافين من كورونا

أن روسيا في المرحلة الراهنة أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن التعامل مع الملف السوري.

الخيار الأول هي أن تحافظ على رأس النظام السوري “بشار الأسد” الذي فقد مصداقيته أمام المجتمع الدولي

الذي أدرك أن النظام السوري يضيع الوقت في مفاوضات لا يبدو أن لها نهاية في المدى المنظور.

أما الخيار الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة، فيتمثل بإنقاذ سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها،

وذلك عبر الضغط على نظام الأسد للمضي قدمأً في عملية التسوية السياسية في سوريا وفقاً للقرارات الأممية ذات الصلة.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: “فيما يبدو أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد تضامنت مع الأسد،

لكن من غير المتوقع أن توقف انهـ.ـيار الاقتصاد السوري، على الرغم من التركيز على هذه النقطة خلال الزيارة”.

ورأت أن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأخيرة إلى العاصمة السورية دمشق قد تضامنت مع الأسد. وذهبت الصحيفة إلى أنه

من غير المتوقع أن توقف الزيارة انهـيار اقتصاد النظام السوري، على الرغم من التركيز على هذه النقطة خلال الزيارة.

وفي السابع من الشهر الجاري، شهدت العاصمة السورية دمشق

وصول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في أول زيارة له إلى سوريا منذ عام 2012

المصدر : الدرر الشامية

Advertisements