قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن تركيا مسـ.ـتعدة للقيام بنفس ما فعلته عام 1974، حيث أطلـ.ـقت أنقرة عملية عسكـ.ـرية لإحلال السـ.ـلام في جزيرة قبرص، بعد انـ.ـسداد الطرق الدبلـ.ـوماسية بين الدول الضـ.ـامنة بموجب القـ.ـوانين الدولية، ذلك الوقت.
وتابع أكار خلال تصريحات أدلاها في تدريبات عسـ.ـكرية في البحر الأبيض المتوسط والتي تحمل اسم الشهـ.ـيد النقيـ.ـب جنكيز توبل، “لا أحد يشك في ذلك”، بالإشارة للخيـ.ـار العسكـ.ـري في قضـ.ـية شرقي المتوسط.
تصريحات أكار نشرتها وكالة ajanshaber التركية، وترجمتها نيو ترك بوست، وأضاف بها: “قبـ.ـرص لدينا قـ.ـضية وطنية، ونحن هنا، ومهما كان واجبنا هنا، ومهما فعلـ.ـناه في عام 1974، مستـ.ـعدون للقيام بذلك مرة أخرى، بنفـ.ـس الرو.ح وضمن ذات المبادئ لسـ.ـلامة أخـ.ـواننا”.
اقرأ ايضا : بشار الأسد بات في مأزق حقيقي..بوتين يتأهب أمام خيارين
وفي سياق متصل، تابع الوزير أكار، التدريب العسكري المشترك في البحر الأبيض المتوسط، والذي شهد عمليات تسلل بحري،
وتمرينات جوية بمشاركة طائرات F16، وإصابة أهداف من خلال المدافع البحرية بدقة عالية.
و أطلق وزير الصحة التركي “خلوصي أكار” أمس تصريحات عقب سـ.ـحب سفينة (أوروتش رئيس) من شرقي المتـ.ـوسط.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن اليونان سلحت 18 جزيرة بشكل مخالف للاتفاقيات
وهذا يصعد التوتر ويقوض الحوار, وعلى اليونان التخلي عن التصرفات المستفزة التي من شأنها تصعيد التوتر.
مضيفاً ونحن نؤيد الحوار ونرغب بحل المشاكل في المنطقة عبر الوسائل السلمية والسياسية,
ومن من وجهة نظرنا لن يفيد التوتر والحركات الاستفزازية أيا كان وخصوصا اليونان.
وأردف قائلاً يتعين على الشعب اليوناني عدم الانجرار وراء المبادرات التي يقودها ماكرون لإنقاذ نفس,
وسيكون لسفينة الريس عروج تحركات مختلفة في المنطقة وفق الخطة المرسومة، ولن نتراجع عن حقوقنا في شرق المتوسط.
وأضاف من الواضح أن سياسات السيد ماكرون أفلست، وهو يسعى للعب بعض الأدوار بهدف التغطية على ذلك,
ونحن مستعدون لاستضافة اجتماع رابع للناتو (بخصوص شرق المتوسط)، نحن على حق ولا نتردد في الحوار والمفاوضات.
وإن تصريحات ماكرون (حول تركيا) هدفها إثارة الفتنة وشعبنا لا يقيم أي وزن لها,
وإن رفع واشنطن حظر السلاح عن قبرص الرومية لا يؤدي للحل والسلام، ولا يتوافق مع روح التحالف.
وفيما يخص ليبيا قال أكار نتابع بقلق الأخطاء المرتكبة في ليبيا،
والمماثلة لتلك التي ارتُكبت في سوريا منذ 2011, الكثير من البلدان والمؤسسات تلتزم الصمت إزاء اعتداءات حفتر ومليشياته في ليبيا.
وأكمل ندعم إخواننا الليبيين من أجل تحقيق وحدة بلادهم ونساعدهم في تأسيس جيشهم النظامي الضروري لحفظ أمنهم.