تخطى إلى المحتوى

النوادي الليلية في حلب.. عِمادها السوريات ونقابة الفنانين تشجعهن: لابد من عودة شريان الحياة إلى المدينة

كشف تقرير، عن عمل سبعة نوادٍ ليلية في مدينة حلب، أُعيد إحياؤها مع بداية عام 2016 في منطقة “بستان كل آب

وشبه كاتب في “صحيفة تشرين” الموالية، “فتاة الليل” بالصغيرة ساندريلا، لكنه قدم لها أعذارا، مبينا أن الحاجة في تأمين متطلبات الحياة، دفعتها إلى العمل في الملهى الليلي.

وأشار الكاتب إلى أن ملاهي حلب السبعة من تصنيف “نجمتان”، وكانت قد توقفت عن العمل خلال سنوات حرب النظام على السوريين، وعادت لممارسة نشاطها عام 2016، دون الاستعانة بفرق أجنبية معتمدة على النشاط المحلي المتجسّد بالسوريات

وتطرق الكاتب إلى مصطلح “الشكلة” في نوادي الليل، وهو عبارة عن مجالسة الراقصات لبعض الزبائن، على أن يدفع الزبون مبلغ 10,000 ل.س، نصفها يذهب للراقصة والنصف الآخر لصاحب الصالة.

وأكد فرع نقابة الفنانين في حلب تراجع المستوى الفني خلال سنوات الحرب، مشددا على أن البرنامج الفني لا يخضع للرقابة من طرف النقابة، داعيا النوادي الليلية إلى تكثيف عملها كون حلب بحاجة إلى “تسيير الحياة في شرليينها”، وهو ما أشار إليه رئيس فرع نقابة الفنانيين في حلب ” عبد الحليم حريري”.

Advertisements