كشـ.ـف العديد من أهالي عن كـ.ـذب وزيف المعلومات التي أكدت انطـ.ـلاق حملة “خبز وملح” التي أطـ.ـلقتها أسماء الأسد خلال شهـ.ـر رمضان المبارك.
وبحسب موقع “نداء بوست” فإن الأهالي أعربوا عن استـ.ـيائهم في عدد من أحياء محافظة حمص من كذب وسائل إعلام الأسد حول انطلاق الحملة.
كما نقل الموقع عن عدد من أهالي حي البياضة تأكيدهم عدم وصول أي سلّة غذائية مقدمة من حملة “خبز وملح”.
وتداولت وسائل إعلام موالية معلومات عن توزيع مساعدات “للأشد عوزاً” من أهالي القرى الريفية لمحافظة حمص، وأحياءها مقدمة من أسماء الأسد.
وقال الحاج محمد وهو بائع متجول داخل حي البياضة أن صفحات الإعلام أصّدعت رؤوس سكان مدينة حمص.
وذلك بالحديث عن وصول قوافل إغاثية للمحافظة، وبدء توزيع سلل غذائية في الأحياء المدمرة.
إلا أنه لم يشاهد أي قافلة تدخل إلى الحي المدمر بشكل شبه كامل بفعل قصف قوات النظام وميليشياته للمباني السكنية في وقت سابق.
كما أشار الحاج محمد إلى أن توزيع المساعدات يقتصر على أبناء الأحياء التي ساندت قوات النظام بقمع الحراك الثوري في حمص.
ووفقاً لكلامه فإن التوزيع يخص أحياء عكرمة، ووادي الذهب، والحضارة والأرمن التي تعرف بموالاتها للنظام خلال حملات على أحياء حمص.
وفي سياق متصل، عبرت ثلاثة سيارات من نوع “كيا” إلى قريتي جبورين وغور العاصي بريف حمص الشمالي.
حيث تمّ توزيع عدد من السلل الغذائية على أهالي قتلى قوات النظام في الأحياء الموالية.