أعلـ.ـنت إدارة الهجـ.ـرة والجوازات في الحكومة السورية، أمس الأربعاء، عن وصول كمية من المواد الخام المطلوبة لطباعة جوازات السفر خلال فترة قريبة “مما سيضاعف أعداد الجوازات الممنوحة للمواطنين”.
وقال مدير إدارة الهجرة والجوازات، خالد سليم حديد لوكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية، إنه ونتيجة لازدياد الطلب للحصول على جوازات السفر وعدد المراجعين لفروع الهجرة والجوازات، “وضعت آليات عمل جديدة بعد إنجاز التراكم الحاصل نتيجة لقلة المواد الخام الموردة”.
وأضاف: “يتم منح جوازات سفر مستعجلة أو فورية دون الحاجة للتسجيل على المنصة لمن هم داخل سوريا وذلك ضمن أولويات معينة ومنها المقيمون خارج القطر والطلاب ممن لديهم إثبات بذلك والحالات المرضية إضافة إلى الموظف الموفد”.
وأشار إلى أنَّ “المنصة الإلكترونية للحجز تقبل خلال اليوم، أعداداً محددة تصل إلى 2000 شخص للدور العادي في حين يصل عدد الجوازات التي تصدر شهرياً إلى ما يقارب 40 ألف جواز”.
وبلغت “التكلفة المادية للجواز العادي 50 ألف ليرة لمن هم داخل القطر إضافة إلى الرسوم المضافة في المصرف التجاري في حين تبلغ التكلفة للجواز المستعجل 75 ألف ليرة إضافة إلى الرسوم المضافة في المصرف و300 دولار لجواز السفر العادي لمن هم خارج القطر و800 دولار للجواز المستعجل، بحسب “حديد”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الفائت، كشفت وزارة الداخلية في الحكومة السورية عن إطلاق نافذة “الدور الإلكتروني” للتسجيل على موعد للحصول على جواز سفر سوري في محافظتي دمشق وريفها، والتي من المفترض أن تعمم تباعاً على بقية فروع الهجرة والجوازات في المحافظات الأخرى.
اقرأ ايضا : صحيفة تركية: أنقرة تضع 3 شـ.ـروط للتطـ.ـبيع مع الأسد
وبلغ عدد الجوازات الصادرة منذ بداية العام الحالي ولغاية الواحد والثلاثين من آذار/ مارس الماضي، 140.9 ألف جواز.
وتشهد سوريا منذ العام الماضي، أزمة في تأخير إصدار جوازات سفر، ظهرت ملامحها بطوابير أمام دوائر الهجرة في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة، تبرّرها وزارة الداخلية بأسباب تتعلق بنقص الورق الخاص لطباعتها.