تخطى إلى المحتوى

الكشف عن خطة بشار الأسد للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة

الكشف عن خطة بشار الأسد للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة

الكشف عن خطة بشار الأسد للترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة

شرع نظام الأسد باتخاذ عدة خطوات خبيثة لإعادة تنصيب، بشار الأسد، رئيساً لسوريا،

متجاوزاً الجهود الدولية لتحقيق الحل السياسي، ومتناسياً آلاف المجازر

بحق الشعب السوري الذي هُجِّر أكثر من نصفه خارج البلاد وداخلها.

ووفقاً لتقرير نشره موقع “العربي الجديد” فإن نظام الأسد بدأ بوقت مبكر بالتحضير لمشروعه الخبيث،

عبر دفع “كومبارسه” للخروج والمطالبة بتوليته لفترة ثالثة.

وأضاف أن أول تلك المشاهد هو قيامه بعقد اجتماعات مع العشائر السورية الموالية في حماة،

الذين أطلقوا العنان لأوصاف المديح للأسد، حتى أن بعضهم وصفه بـ”شيخ العشيرة”.

كما قامت “رابطة خريجي العلوم السياسية” بإقامة ندوات تسويقية للادعاء أن هناك مطالبات شعبية

بترشح رئيس النظام الحالي لولاية رئاسية ثالثة، عبر إقامة ندوات في معظم مناطق سيطرة النظام تحت عنوان “الأسد خيارنا”.

وأضاف المصدر أن القائمين على الندوات هم شخصيات أمنية وعسكرية وحزبية موالية،

أبرزهم اللواء “حسن حسن” و”حيان سليمان” وعضو مجلس الشعب “محمد خير عكام”، وغيرهم..

وأوضح الموقع أن عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام رفعوا صوراً للأسد ممهورة بعبارات التأييد،

وأن أطرافاً أخرى تتهيأ لإطلاق رسالة لجمع 2.5 مليون توقيع من سوريين وتسليم الرسالة للأسد.

واستخدم النظام الأطفال لإيصال رسالته، وإيهام العالم أن الشعب السوري يريد بقاءه،

فعقد جلسة ما يسمى “برلمان الأطفال” التابع لمنظمة “طلائع البعث” التابعة لحزب البعث،

والتي تعتبر كل طلاب المرحلة الابتدائية في مناطق النظام منضوين تحت سلطتها،

وأطلق على جلسة الأطفال عنوان: “أملنا بشار.. “.

اقرأ ايضا : الأسد يجرد 13 مليون مواطن من هويتهم ومختص قانوني يشرح ويوجه دعوة للسوريين كافًّة

وتحدث نشطاء سوريين للموقع عن الإرهاب الذي يمارسه النظام

بحق السوريين وعن وقاحته في وصف السوريين بالإرهاب،

وهو الذي قصف مدنهم وهجرهم ونهب ممتلكاتهم واعتقل أبناءهم وقتلهم تحت التعذيب.

وأشاروا إلى أن نظام الأسد لم يكتف بكل هذه الجرائم، بل سلم البلاد لإيران وروسيا،

ومنحهم ثرواتها واستثماراتها ومعاملها ومنشآتها الحيوية،

وهو يحاول أخيراً خداع العالم عبر تلك المسرحية التي تنفذها ميليشياته الأمنية.

ويسعى نظام الأسد لتحييد أكثر من 60 بالمئة من الشعب السوري، من المهجرين والنازحين والذين يقيمون خارج مناطق سيطرته عن تلك الانتخابات، ليتسنى له إيهام العالم أن من تبقى من السوريين داخل البلاد يرغبون بإعادة تنصيبه لولاية رئاسية ثالثة.

Advertisements