المقصود هو تركيا.. مصادر تكشف دوافع روسيا من قصـ.ـفها لريف حلب الشمالي
كشفت مصادر إعلامية عن الأسباب الرئيسية التي دفعت روسيا وقوات الأسد لقصـ .ـف سوق المحـ .ـروقات بمنطقة حمران ومصافي الوقود في ترحين، بريف حلب الشمالي الشرقي، بصـ .ـواريخ ثقيلة.
ونقلت وكالة “شام” عن وزير المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، أن هدف الروس من القصـ .ـف الأخير هو إحـ .ـراج تركيا في منطقة واقعة ضمن نفوذها.
وأضاف أن الأسباب الأخرى تكمن برغبة موسكو في قطـ .ـع طرق إمدادات الوقود القادمة من مناطق “قسد” إلى المناطق الخاضعة لسيـ .ـطرة فصائل الثورة، لكون سعرها منخفض مقارنة بالمستورد عبر تركيا.
كما أن لروسيا مصلحة بقطـ .ـع تلك الإمدادات وتحويلها إلى مناطق سيـ .ـطرة الأسد للتخفيف من أزمة المحروقات في تلك المناطق، والضغط اقتصاديًا على المناطق المحررة، وإثارة البلبلة، وخلق أزمة موازية لأزمات النظام، بحسب المصري.
ونقلت الوكالة عن مصادرها أن الروس يسعون لإفقار المناطق المحررة عبر حرمانها من تلك الكميات من الوقود؛ التي أمّنت آلاف فرص العمل للعاملين في تكريرها شمال وشرق حلب، ولكونها تسهم في إنعاش الاقتصاد والتجارة بحسب ما نقلت وكالة الدرر الشامية.
الجدير ذكره أن القوات الروسية أطـ .ـلقت صـ .ـواريخ من البوارج الروسية في البحر المتوسط باتجاه جرابلس والباب بريف حلب، الليلة الماضية، بمشاركة قوات الأسد، ما تسبب باندلاع حـ .ـرائق ضـ .ـخمة، وارتقـ .ـاء أربعة مدنيين وإصـ .ـابة 27 آخرين بجـ .ـروح.
اقرأ ايضا : الأسد يجرد 13 مليون مواطن من هويتهم ومختص قانوني يشرح ويوجه دعوة للسوريين كافًّة
وكان الائتلاف الوطني السوري اعتبر، عبر بيان رسمي، أن استـ .ـهداف سوق المحـ .ـروقات ومحطات التكرير من قِبل روسيا ونظام الأسد، يمثل تصعيدًا خطـ .ـيرًا وإرهاب دولة ترتكبه دولة الاحتـ .ـلال الروسي، داعيًا لموقف دولي حازم لوقف انتـ .ـهاكات الروس.