تخطى إلى المحتوى

الأرض على موعد مع أعاصـ.ـير مدمـ.ـرة “لا مثيل لها”

الأرض على موعد مع أعاصير مدمـ.ـرة “لا مثيل لها”

الأرض على موعد مع أعاصـ.ـير مدمـ.ـرة “لا مثيل لها”

حـ .ـذر فريق بحثي من المعهد الوطني الياباني للدراسات البيئية ،من ارتفاع درجات حرارة سطح الماء في غربي المحيط الهادئ قبالة السواحل اليابانية،

التي حدثت جـ.ـراء زيادة النشاط البشـ.ـري الذي يعتبر السـ.ـبب الأول للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا.

أضـ.ـرار جسيـ.ـمة

كان سطح المياه في تلك المنطقة قد سجل في أغسطس/آب الماضي رقما قياسيا جـ.ـديدا،

هو 30 درجة مئوية، واستمر على تلك الحال حتى منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.

وبحسب الدراسة الخاصة بهذا الفريق، والتي نشرت في دورية “جيوفيزكال ريسيرش ليترز” (Geophysical Research Letters) وأعلن عنها المعهد في بيان رسمي يوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري،

فإن ذلك هو ما رفع من قـ.ـوة الأعاصير المدارية، مثل إعصار “هايشنغ”، مما تسـ.ـبب في أضـ .ـرار جسيـ.ـمة لدول شرق آسيا.

ومن المعروف أن أي إعصـ.ـار يستقي طاقته من حرارة سطح المحيط الذي يجري فوق سطحه،

وبالتالي فإنه كلما ارتفعت درجة حرارة سطح المحيط كان الإعصار أقـ.ـوى وأكثر فتـ.ـكا، لأنه سيدور بسرعة وقوة أكبر.

النشاط البشـ.ـري والمستقبل الحـ.ـذر

وللوصول إلى تلك النتائج، استخدم هذا الفريق 31 نموذجا رياضيا لدراسة العـ.ـلاقة بين احترار سطح المحيط وارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بسـ.ـبب استخدام البشـ.ـر الوقود الأحفوري،

ثم مقارنة ذلك بتأثـ.ـيرات أخرى طبيعية للبراكـ.ـين والنشاط الشمسي، ثم تبيان حجم أثر النشاط البشـ.ـري بعد هذه المقارنة.

من جانب آخر، فإن الدراسة عملت على مد الخطوط على استقامتها للتنبؤ بما يمكن أن يحدث وصولا إلى عام 2100،

وجاءت النتائج لتقول إن ما يمثل طفـ.ـرة أو رقما قياسيا الآن في درجات حرارة سطح المحيطات، سيغدو المتوسط الطبيعي بحلول منتصف القرن الحالي.

وكان تقرير بحثي من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، قد أوضح أن عدد الأعاصـ.ـير الخطـ .ـيرة -من المقياس 4 و5- قد ارتفع من معدل 10 أعاصـ.ـير في السنة في سبعينيات القرن الفائت، ليصل في التسعينيات إلى 18 إعصـ.ـارا في السنة، بسـ.ـبب التغير المناخي.

اقرأ ايضا : الشعب التركي ينتفـ.ـض دفـ.ـاعاً عن رئيسهم “نحن معك أردوغان”

ومن المتوقع -بحسب التقرير- أن يستمر عدد الأعاصير الخطـ .ـيرة في التصاعد، مع ارتفاع قدرتها التدمـ.ـيرية، إلى جانب سرعتها وحجمها، مما قد يؤدي مع الوقت لنشـ.ـوء أعاصـ.ـير غاية في الخطـ .ـورة لم تشهدها محيطاتنا من قبل.

يأتي ذلك في سياق إعلان أخير لوكالة الفضاء والطيـ.ـران الأميركية “ناسا” (NASA)، يقول إن عام 2020 كان الأكثر حرارة في تاريخ القياس منذ حوالي قرن ونصف، بفارق طفيف عن عام 2016 الذي ظل طوال 5 أعوام ماضية صاحب هذا الرقم القياسي.

المصدر: SBI

Advertisements