تخطى إلى المحتوى

بايدن يعود لاستقبال اللاجئين عبر برنامج إعادة التوطين

  • أخبار
بايدن يعود لاستقبال اللاجئين عبر برنامج إعادة التوطين

بايدن يعود لاستقبال اللاجئين عبر برنامج إعادة التوطين

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن خطته لرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة،

عبر برنامج إعادة التوطين التابع لمفوضية الأمم المتحدة.

وقال بايدن في بيان، الخميس 4 من شباط، “أوافق على أمر تنفيذي لبدء العمل الجاد في استعادة برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة الأمريكية، للمساعدة في تلبية الحاجة العالمية غير المسبوقة،

على الرغم من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لإعادة بناء ما تضـ .ـرر بشدة”، بحسب مانشرت وكالة “CNBC” الأمريكية.

وتعهد بايدن بزيادة الحد الأقصى السنوي لقبول اللاجئين ليصل إلى 125 ألف لاجىء، خلال فترة 12 شهرًا، والتي ستبدأ من 1 تشرين الأول 2021.

كما أنه سيصدر توجيهًا للوكالات الإنسانية لتعزيز حقوق مجتمع الميم (المثليين والثقافات الفرعية،

التي توحدت بفعل ثقافة مشتركة والحركات الاجتماعية) دوليًا، بما في ذلك حماية اللاجئين وطالبي اللجوء.

وحدد الرئيس باراك أوباما سقف عدد طلبات اللجوء عند 85 ألف في السنة المالية 2016، وهي آخر سنة مالية كاملة له في منصبه، و ذكرت وزارة الخارجية وصول 84 ألف و994 لاجئ، خلال تلك الفترة الزمنية، وهو أعلى رقم منذ عام 1999.

اقرأ ايضا : الشعب التركي ينتفض دفاعاً عن رئيسهم “نحن معك أردوغان”

وعندما تولى الرئيس السابق، دونالد ترامب، منصبه عام 2017، كان الحد الأقصى لقبول اللاجئين، في السنة المالية التي حددها الرئيس الأسبق، باراك أوباما، يبلغ 110 آلاف.

وعندما ترك ترامب منصبه تحدد السقف الأعلى لطلبات الللجوء بـ 15 ألف فقط، للسنة المالية الأخيرة (2020)،

وهو أدنى مستوى وصل إليه منذ بدء تطبيق قانون إعادة توطين اللاجئين في عام 1980.

وقالت كبيرة المدافعين الأمريكيين عن مجموعة المناصرة المستقلة لـ “منظمة “اللاجئين العالمية”،

“نأمل أن تكون هذه إشارة إلى أن الولايات المتحدة سوف تقوم بدور قيادي في إعادة توطين الأشخاص الذين يحتاجون إليها”، ووصفتها بـ “الخطوة المهمة جدًا” للولايات المتحدة.

قال الرئيس بايدن أيضًا إنه سيصدر توجيهًا للوكالات لتعزيز حقوق مجتمع الميم (المثليين والثقافات الفرعية،

التي توحدت بفعل ثقافة مشتركة والحركات الاجتماعية) دوليًا، بما في ذلك حماية اللاجئين وطالبي اللجوء.

ويأتي إعلان بايدن بعد أن وقّع أوامر تنفيذية يوم الثلاثاء لتشكيل فريق عمل لجمع شمل الأطفال المهاجرين مع أسرهم،

ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة من أمريكا الوسطى، ومراجعة نظام الهجرة القانوني.

أدى الانخفاض في عدد اللاجئين الوافدين على مدار فترة رئاسة ترامب إلى تـ .ـدمير البنية التحتية لإعادة التوطين في البلاد، حيث أغلقت الوكالات مكاتبها وسرحت موظفيها.

ما يقارب نسبة ثلث مكاتب إعادة التوطين المحلية في جميع أنحاء أمريكا، إما أغلقت أو علقت عمليات إعادة التوطين اعتبارًا من نيسان 2019.

وتفوقت الولايات المتحدة العالم بين دول العالم في جلب أكبر نسبة في برنامج إعادة توطين اللاجئين منذ عام 1980،

حتى احتلت كندا المركز الأول عامي 2018 و2019، وفقًا لأحدث تقارير الأمم المتحدة.

وتظهر بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أن أقل من ألف لاجئ عولجت طلباتهم، بحلول نهاية كانون الثاني من عام 2020،

بموجب سقف عدد طلبات اللجوء التي حددها ترامب بـ 15 ألف لاجئ.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقع، في 2 من شباط، على ثلاثة أوامر تنفيذية تتعلق بالهجرة،

وتستهدف سياسات ترامب السابقة المتعلقة بالهجرة، بحسب ما نقلته وكالة “AP” الأمريكية.

وقال إنه “سيخلق نظام لجوء إنساني” عن طريق إلغاء أو إعادة النظر في سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، التي تسببت بـ”الفوضى والقسوة والارتباك”.

ومن جهته أشاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بخطة بايدن التي رفع فيها عدد اللاجئين الذين يمكن قبولهم في الولايات المتحدة، واعتبرها ستكون بمثابة إشارة قوية للدول الأخرى للقيام بأخذ حصتهم من اللاجئين.

ووصف غراندي القرار بالإجراء الذي “سينقذ الأرواح”.

وحـ .ـذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن دول العالم أعادت توطين أقل عدد من اللاجئين، منذ ما يقرب من عقدين على الرغم من المستويات القياسية للنزوح القسري، وكان لتأثير جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد_19) الأثر الكبير في هذا التراجع.

تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه من بين 20.4 مليون لاجئ،

لا يزال هنالك 1.4 مليون في أوضاع شديدة الضعف وهم بحاجة ماسة إلى إعادة التوطين.

المصدر: عنب بلدي

Advertisements