تخطى إلى المحتوى

تمديد عطلة المدارس وفرض حظر تجول.. تصريحات من اللجنة العلمية التركية

1605534711

تمديد عطلة المدارس وفرض حظر تجول.. تصريحات من اللجنة العلمية التركية

أدلى أعضاء اللجنة العلمية التركية بتوصياتٍ هامة أبرزها فرض حظر تجول جزئي في بعض الولايات وتمديد عطلة المدارس .

وقالت صحيفة “هبرلار” التركية ، إن المجلس العلمي أعطى توصياته تماشياً مع الوضع الأخير لانتشار فايروس كورونا،

وسيتم مناقشة توصيات اللجنة في اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي غداً .

وكما أفادت الصحيفة، بأن أعضاء اللجنة أشاروا إلى ضرورة إغلاق المقاهي والمطاعم وأماكن النزهة بالكامل وعلى الفور .

من جهته أدلى الوزير قوجه ببيان مكتوب بعد اجتماع اللجنة العلمية لفيروس كورونا. وأشار إلى أن وباء فيروس كورونا تسـ.ـبب في انتشار الوفـ.ـيات بشكل واسع في اعلالم.

وقال قوجا: “العالم يكافح منذ 11 شهرًا وباء فيروس كورونا ،

ولا يزال الوباء ينتشر ويقـ.ـتل الناس على نطاق عالمي. وحتى اليوم ، تم اكتشاف 55 مليون حالة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف لم يكن من الممكن لأي دولة في العالم أن تكون محصنة ضد هذا الفيروس ، فبعد الموجة الأولى في بلادنا بين مارس ومايو ، تمكنا من السيطرة على عدد الحالات. واليوم تلجأ العديد من الدول الى قيود على الحركات الاجتماعية بما في ذلك اجراءات الاغلاق “.

وتابع قوجة أن “فيروس كورونا الآن هو أكثر خطورة في بلدنا، وخاصة في اسطنبول، في ظل ما يشهده من ارتفاع في الوقت الراهن، وتؤدي الزيادة في العديد من المحافظات إلى زيادة الضغط على مؤسساتنا الصحية، لقد أولينا اهتمامًا خاصًا لمقاطعاتنا حيث نسبة الزيادة في اللجنة العلمية عالية”.

وتابع قائلاً: “قمنا بإجراء تقييمات مفصلة لقدرات المستشفيات لدينا، وظروف المتخصصين في الرعاية الصحية، وبروتوكولات العلاج التي نطبقها، وخيارات العلاج الجديدة في العالم، ودراسات اللقاحات والأدوية”.

وأشار قوجة إلى أن العامل الأساسي في زيادة الحالات هو تنقل الناس وتحركهم ووجودهم في الأماكن العامة، حيث نوقشت التدابير التقييدية التي يتعين اتخاذها بالتفصيل، وتقرر التوصية بتنفيذ تدابير ملموسة لمنع انتشار المرض.

اقرأ ايضا : مسؤول تركي يدعو الحكومة التركية لتعديل قانون الحماية المؤقتة الخاص بالسوريين

وختم قوجة قوله أنه “بسبب قدوم أشهر الشتاء ، يتواجد الناس في مناطق مغلقة أكثر كثافة ، كما أنه من العوامل الأساسية في زيادة الحالات هو التنقل البشري والتواجد في المساحات الجماعية الضيقة، وتمت مناقشة الإجراءات التقييدية التي ينبغي اتخاذها بالتفصيل. لن تكون جهود المؤسسات العامة كافية.

نحن بحاجة إلى الحس السليم ومساهمة الحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام وقادة الرأي لدينا واحدًا تلو الآخر من كل مواطن. دعونا لا ننسى أن فيروس كورونا ليس أقوى من الإجراءات التي سنتخذها “.

Advertisements