أكاديمي سعودي يثير تفاعلا بتغريدة “صحيح البخاري يتناقض مع القرآن” .. وهكذا جاءه الرد
أثار الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي،
بعد تغريدة قارن فيها بين كتاب صحيح البخاري (الذي يعتبره عموم المسلمين السنّة ثاني أصح كتب الأحاديث النبوية) قائلا إنه يجد تناقضا بينهما.
قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) November 13, 2020
وقال الحمد في تغريدته المنشورة على صفحته الرسمية بتويتر: “قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري.. من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما..”
لاحول ولاقوة إلا بالله..
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) November 14, 2020
ما أحلمك يارب..
سمعنا سابقا بمن يشكك بعدد محدود جدا من أحاديث #صحيح_البخاري يقول أنها لاتدخل عقله ، أما أن يزعم أحدهم بأن صحيح البخاري كله الذي يزيد عن ٧٠٠٠ حديثا يتناقض مع #القران_الكريم فهذا هدم لأركان الدين واصول الاسلام ومصادره!!#الحمد_يشكك_بالبخاري pic.twitter.com/kNJpRJ27j1
وتفاعل نشطاء على هذه التغريدة بوسم حمل اسم “الحمد يشكك بالبخاري” حيث علق النائب الكويتي السابق، وليد الطبطبائي على هذا الوسم بتغريدة قال فيها: “الأحاديث النبوية وصحيح البخاري خصوصا مروية بأسانيد متصلة معروفة عن التابعين عن الصحابة الكرام وهي نفس الأسانيد تماما التي روت لنا القرآن الكريم والذي لم يكن مجموعا بمكان واحد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعليه فإن التشكيك بصحة الأحاديث النبوية تشكيك بصحة القرآن نفسه”.
اقرأ ايضا : تمديد عطلة المدارس وفرض حظر تجول.. تصريحات من اللجنة العلمية التركية
يتناقض معه تماما!!!!!!!!!!!!
— عادل بن سالم الكلباني (@abuabdelelah) November 14, 2020
هل هي دعوة لدين جديد؟ https://t.co/AyOK20n6iC
من جهته علق إمام الحرم السابق، عادل الكلباني بتغريدة على صفحته الرسمية بتويتر، قائلا: ” يتناقض معه تماما! هل هي دعوة لدين جديد؟”
وحاولت CNN بالعربية التواصل مع الحمد للحصول على تفاصيل إضافية لما عناه، دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن موضوع صحة الأحاديث الواردة في البخاري أثارت سابقا جدلا واسعا في المنطقة بعد تصريحات للداعية الإماراتي، وسيم يوسف حول مقارنة القرآن بالبخاري، حيث قال: “الله عز وحل يقول (ذلك الكتاب لا ريب فيه) فإذا انت قلت إن البخاري لا شك فيه أو لا ريب فيه إذن أنت جعلت منزلة البخاري بمنزلة القرآن فأشركت كتابا مع كتاب الله، نحن وصلنا لدرجة التخلف أن نجعل كتابا بمنزلة القرآن يا أمة القرآن، لما يأتيني حديث مخالف نص آية لابد أن أراجع أقدم القرآن أم السنة؟”.