تخطى إلى المحتوى

قانون قيصر يفشل رغبات دول عربية سعت للتطبيع مع بشار الأسد.. وهذا القادم في مناطق سيطرة النظام السوري!

بشار القمة

اعتبر المحلل والباحث بالشأن السوري، محمد سالم، إن “قيصر” وسيلة عامة للضغط السياسي على نظام الأسد، بقالب اقتصادي.

وأضاف السالم لموقع عربي 21 حسبما رصدت الوسيلة أن هناك تأثير مُنتظر على ما تبقى من شرعية لنظام الأسد داخلياً وخارجياً.

ورأى السالم أن “النظام كان يطمح بتحقيق الحل العسكري وفرض الأمر الواقع على الشعب السوري”.

وأشار السالم إلى أن هذا “ما كان سيرجح شرعيته الداخلية لدى شرائح واسعة كانت صامتة أو محايدة في الصـ.راع”.

كما أن قيصر “يمكن أن يزيد من الخلافات داخل الدائرة الضيقة المسيطرة في النظام”, وفق ما ذكر السالم.

واعتقد أيضاً أن تأثير القانون “سيكون مؤكداً على بقايا شرعيته المزعومة لدى تلك الشرائح الواسعة من الصامتين أو المترددين”.

واعتبر أنه يمكن أن يشجعهم ذلك لترك تأييده أو بحثهم عن سبيل للخلاص منه، وانضمامهم لجهود قوى الثورة في ذلك”.

وأوضح أن قيصر يمكن أن يؤدي لإفشال محاولات دول عربية مدعومة روسياً إعادة شرعية النظام بإعادة السفراء والعلاقات.

وحسب السالم, يمكن أن يؤدي القانون لإعادة مقعده للجامعة العربية، ويلغي خيار إعادة العلاقات مع النظام لدى دول مترددة، كانت تنتظر ترجيح كفته.

وتابع: “تقويض شرعية النظام المتآكلة داخليا وخارجيا عبر قانون قيصر يمكن أن تدفع روسيا للتفكير جدياً لإيجاد مخرج”.

Advertisements