تخطى إلى المحتوى

اكبر حزب معارض تركي يتحدى الرئيس أردوغان ويعلن عن المرشح المنافس له على كرسي الرئاسة

اكبر حزب معارض تركي يتحدى الرئيس أردوغان ويعلن عن المرشح المنافس له على كرسي الرئاسة

كشف حزب “الشعب” الجمهوري المعارض عن اسم مرشحه، لمنافسة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”،

في الانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد المقرر تنظيمها بعد عامين

وقال نائب رئيس حزب “الشعب” خلال افتتاح مقر جديد في العاصمة التركية “أنقرة”:

“أرسل مودتي واحترامي إلى رئيس حزبنا “كمال كليجدار أوغلو”، مرشحنا للرئاسة التركية، احترامي لكم جميعاً”

وفي وقت سابق أعلن زعيم حزب الحركة القومية التركي “دولت بهتشلي”،

أن “أردوغان” سيكون مرشح “تحالف الشعب” في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو عام 2023

وتشكل “تحالف الشعب” بين حزبي “العدالة والتنمية الحاكم” و”الحركة القومية” في 20 شباط/ فبراير عام 2018، لخوض الانتخابات العامة سوياً

بالمقابل، تشكل أحزاب “الجيد” و”الشعب الجمهوري” و”الديمقراطي” تحالفاً موحداً لمنافسة “تحالف الشعب” في الانتخابات تحت مسمى “تحالف الأمة”، فيما لم تعلق هذه الأحزاب على هذا إعلان حتى الآن

اقرأ ايضا : قرار من الحكومة السورية يخص هواتف وأجهزة المواطنين في الداخل والخارج

وخلال الانتخابات الرئاسية والبلدية الأخيرة في تركيا، نافست الأحزاب المعارضة “تحالف الشعب” بموقف موحد،

الأمر الذي مكنها من تحقيق مكاسب في الانتخابات البلدية وتحديداً في فوز “أكرم إمام أوغلو” في رئاسة بلدية “إسطنبول”

وبإعلان حزب “الشعب” عن اسم مرشحه منفرداً يبدو أن “تحالف الأمة” يعاني داخلياً،

وأن أحزاب المعارضة ستخوص الانتخابات منفردة أو مقسمة إلى عدة تحالفات، خاصة بعد ظهور تباين المواقف بين الحزب “الجمهوري” و”الجيد”

وكانت زعيمة حزب “الجيد” المعارض، “ميرال أكشنار”، قد رفضت في وقت سابق الإعلان عن موقفها تجاه مرشح المعارضة أو إمكانية ترشحها، وأكدت أنها تريد إعادة النظام البرلماني في البلاد

وأشار “كليجدار أوغلو” سابقاً إلى أنه سيتم الحديث داخل “تحالف الأمة” بشأن الانتخابات الرئاسية،

وفيما هل سيقوم كل حزب بتسمية مرشح أم سيتم التوافق على مرشح مشترك، مبدياً رغبته في أن يكون منافس “أردوغان”

ومن المؤكد أن هذه التباينات داخل “تحالف الأمة”، ستسهل المهمة أمام “تحالف الشعب”، وستعزز حظوظ “أردوغان” في الفوز بالانتخابات القادمة ذات الأهمية الكبيرة،

كونها تتزامن مع انتهاء معاهدة “لوزان” التي تقيد العديد من أنشطة تركيا الاقتصادية والعسكرية

جدير بالذكر أن “أردوغان” علق في وقت سابق بسخرية على أنباء ترشح “كليجدار أوغلو” لمنافسته بالقول: “إذا كان هو المرشح، فسيكون قراراً صائباً لحزبه وبلادنا”

Advertisements