تخطى إلى المحتوى

فيلم «خيمة 56» يثـ.ـير عاصفة استـ.ـياء بين السوريين.. بطله يعتذر ويعد بإزالته (فيديو)

فيلم «خيمة 56» يثـ.ـير عاصفة استـ.ـياء بين السوريين.. بطله يعتذر ويعد بإزالته (فيديو)

أثار الفيلم السوري «خيمة 56» غضباً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من أبناء محافظة درعا الجنوبية السورية، حيث يستخدم الفيلم لهجة حوران في تصوير قصة، اعتُبرت هي الأخرى إساءة للاجئين السوريين، حيث يحكي الفيلم محاولات رجال المخيم ونسائه الدؤوبة لحل مشكلة اختلاء الأزواج بزوجاتهم في ظل ظروف المخيم العاصفة، وفي ظل ازدحام خيام اللاجئين بأعداد تفوق طاقتها

تقترح الزوجات في المخيم خيمةً خاصة ليختلي فيها المتزوجون، وهنا يصور الفيلم، بطريقة لا تخلو من الكوميديا، كيف انْبَنَت الخيمة، وكيف راح الأزواج يتسللون إليها، وكيف أنها لم تنج من عيون وملاحقات الأولاد المتلصّصين

في الفيلم مشاهد حميمة، وكلمات بذيئة، اعتُبرت خادشة للحياء، بل اعتُبر الفيلم إباحياً، وإساءة لـ «شرف الحورانيات»، وكان محل الاعتراض الأساسي: «لماذا أهل حوران»، ولماذا يسلط الضوء على هذا الموضوع لا موضوعات أخرى كالجوع، والفقر، وظروف العيش البائسة. ولم يخفف من منسوب الغضب أن بطل الفيلم ينتمي إلى حوران (الممثل علاء الزعبي)، بل طالب البعض قبيلته بالتبرؤ منه ومحاكمته

الفنان الزعبي ظهر منذ قليل في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مقدّماً اعتذاره لأهل درعا: «أتوجّه برسالة من القلب إلى القلب، لأهل حوران، عشيرتي، وسندي، الذي أرفع رأسي بهم دائماً وأبداً. أنا واحد منكم، وما يزعجكم يزعجني. ويبدو أن ما حدث سوء تقدير مني، وجلّ من لا يخطئ»

وعبّر الممثل عن تقديره للاجئين: «بالنهاية؛ اللاجئون هم أهلنا، وناسنا وقرايبنا. نحن مقصرون معهم كثيراً». ويتابع: «أقدم اعتذاري لكل شخص أحس بالإساءة من موضوع الفيلم، أو طريقة الطرح، أو حتى بعض الكلمات غير المناسبة»

وختم بالقول: «الفيلم سيزال من مواقع التواصل الاجتماعي في أقرب وقت، والقائمون على الفيلم يشتغلون على هذا الأمر»

Advertisements