تخطى إلى المحتوى

دريد لحام يهـ.ـاجم السعودية ويتعـ.ـرض لهجـ.ـوم من ناشطين سعوديين (فيديو)

دريد لحام يهـ.ـاجم السعودية ويتعـ.ـرض لهجـ.ـوم من ناشطين سعوديين (فيديو)

يبدو أن سوريا على موعد مع جورج قرداحي من النسخة السورية، وذلك بعد أن قرر الممثل السوري دريد لحام، فتح النار على السعودية، بعدما فتح حديث حرب اليمن في إحدى اللقاءات التلفزيونية.

وأثار لحام جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقابلة له على قناة “الميادين” السورية، وما قاله عن الحرب في اليمين وهجومه على الحكومة السعودية.

وقال لحام خلال المقابلة المتداولة عبر مدار اليومين الماضيين: “السعودية وأميركا اعتدوا على اليمن، هذا الشعب الفقير المسكين الذي يرفع راية فلسطين في جميع المهرجانات، يتعرض للذبح بالطائرات، ولا يرف أي جفن لأي مسؤول عربي“.

الأمة الواحدة

واعتبر لحام في حديثه أن السعودية، تضرب بعرض الحائط جميع القيم العربية، المتمثلة بـ“أمة عربية واحدة“، لافتا إلى أنه يخجل لدى سؤال أحفاده عن “الأمة الواحدة” في حين السعودية العربية تقصف اليمن العربية.

وأثارت تصريحات لحام غضبا واسعا لدى النشطاء الخليجيين، إلى جانب الناشطين السوريين الذي عبروا عن استنكارهم، لحديث الممثل السوري عن الحرب اليمنية، وتجاهله للضحايا السوريين الذي سقطوا على يد القوات السورية والميليشيات الموالية لها.

ردود مستنكرة

وغرّد فهد ديباجي قائلا: “الخسيس يبقى خسيس، دريد لحام ذنَب محور المقاولة لن يتكلم عن ما تفعله إيران في اليمن ولا ما تفعله في العراق وسوريا ولبنان؛ المنافق يحاول يمرر المظلومية الإيرانية من خلال اليمن ويتجاهل بلده المدمر بسبب إيران. فعلا شر البلية مايضحك“.

أما سعد المطلف فعلّق بالقول: “عم يحكي عن قيم الأمة العربية، نسيان أنه في سوريا حتى قيم سورية ما عاد في، الأخ ما قتل أخوه بسوريا؟، دافع عن سوريا أول.. الضحايا في سوريا أكثر بكثير من الضحايا في اليمن“.

وأضاف أشرف حسنو: “غوار الطوشة إنسان حقيقي ومواطن صالح يمثلنا أما دريد لحام فهو إنسان منافق لا يمثل إلا نفسه“.

ويعرف دريد لحام، بمواقفه المساندة بشدة للسلطة في سوريا، واستغل شهرته للدفاع عن الحكم في سوريا، كما هاجم في عديد من المناسبات الحراك الشعبي الذي بدأ عام 2011، ضد النظام الحاكم في البلاد.

دريد لحام: لست ضد التطبيع مع إسرائيل

في لقاء مع سي إن إن عربية في فبراير/شباط من العام الماضي قال دريد لحام، إن الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد ساهمت بتخريب نصف مدن سوريا وتهجير شعبها “وبالتالي فإن ما حصل ليس ثورة إنما صراع على الحكم أو طمع في الوصول إلى السلطة“.

ويرى لحام أن الثورة الحقيقيّة تكون عبر رفع الأصوات لا البنادق والقنابل، متجاهلا بذلك مواجهة قوّات الأمن في سوريا للمتظاهرين السلميين بالرصاص والاعتقال والتعذيب في مختلف فروع المخابرات السوريّة منذ بداية الاحتجاجات عام 2011.

وفي تعليقه على الاتفاقيّات الأخيرة بين إسرائيل ودول عربيّة عدة، رأى لحام أن “التطبيع قادم“، وهو ليس ضده، ولكن على أساس “المبادرة العربية” التي تم طرحها في قمة بيروت سنة 2002 حسب تعبيره.

Advertisements