تخطى إلى المحتوى

الهجـ.ـرة التركية توضح الأشخاص الذين يمكن ترحـ.ـيلهم في خطة عودة المليون لاجـ.ـئ (فيديو)

الهجـ.ـرة التركية توضح الأشخاص الذين يمكن ترحـ.ـيلهم في خطة عودة المليون لاجـ.ـئ (فيديو)

أكّد مدير الاندماج والتواصل في رئاسة إدارة الهجـ.ـرة التركية غوكتشي أوك، على أن القانون الدولي يرفض ترحـ.ـيل طالبي اللجـ.ـوء أو منعهم من المجيء إلى الدولة التي يقصدونها بهدف الحماية.

جاء ذلك في لقاء خاص عبر برنامج “الأحد السياسي” ( Pazar Siyaseti) على قناة (100TV) التركية أمس الأحد، ردّاً على أسئلة مذيعة البرنامج قالت فيها: كيف سيعود السوريون؟ وكيف يمكن منع موجات الهجرة الجديدة؟.

وقال أوك، إن القوانين الدولية تنصّ على أن “المهاجرين يمكنهم استخدام حقهم في المطالبة باللجوء. لا يمكن أن يقال لأي شخص لن تأتي أو لن تحتمي. كما لا يمكن ترحيل طالبي اللجوء أو إعادة توطينهم في بلد ثالث”.

وأوضح أن “الإشكالات التي يعتقد أنها تنشأ من إدارة الهجرة ومشكلات الاندماج للمهاجرين خلال إقامتهم في تركيا. يجب مناقشتها على مستوى المفاهيم والقواعد، وليس من الجانب الإعلامي أو المنشورات. لأن ظاهرة الهجرة قديمة بقدم تاريخ البشرية”.

وأشار إلى أن الحكومة تنظر إلى هذه الظاهرة بهذه الطريقة: “القادمون من بلدانهم إلينا بقصد العمل أو السياحة… هؤلاء نتعامل معهم بشكل نظامي بما يخص تنظيم دخولهم وخروجهم. أما المهجرون والنازحون في الحروب فيخضعون لضمانات الحماية الدولية”.

الهجرة التركية تكشف أعداد السوريين في تركيا

وبيّن أن عدد السوريين المقيمين بموجب إقامة عمل أو سياحة يبلغ مليوناً و414 ألفاً و776 شخصاً. أما السوريون الخاضعون للحماية المؤقتة فيبلغ عددهم 3 ملايين 762 ألفاً و899 شخصاً. وعدد الأشخاص الخاضعين للحماية الدولية هو 320 ألفاً و68 شخصاً.

وأضاف: “بعد الأزمة الإنسانية في عام 2011، فقد نصف مليون سوري حياتهم. وعشرة آلاف شخص تعرضوا للقتل تحت التعذيب على يد النظام. وحالياً هناك قرابة 14 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية مدنية”.

ولفت إلى أن من بين السوريين المقيمين تحت بند الحماية المؤقتة، 65 في المئة من فئة كبار السن والنساء والأطفال والأيتام والفئات المحرومة. أما باقي السكان الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و 65 سنة فهم رجال ونساء.

وتابع: “أما القول المتداول حول مجيء الشبان السوريين وعدم حمايتهم لوطنهم، فهذا الكلام ليس صحيحاً”.

تكذيب الشائعات

وأكّد أوك أن “اللاجئين السوريين يتعين عليهم دفع تكاليف خدمات الرعاية الصحية الثانوية، ولا توجد معاملة خاصة لأي شخص. خدمات الرعاية الصحية الأولية هي التي يتم تنفيذها فقط، وذلك حرصاً على الصحة العامة”.

وأشار إلى القرار الذي صدر نهاية العام الفائت حول عدم تجاوز السكان الأجانب داخل الولايات والأحياء نسبة الـ25 في المئة، مؤكداً على أنهم يتبعون هذه الخطة منذ مطلع هذا العام.

وأردف: “من دون العمليات التي ننفذها والإجراءات التي نطبقها، كنا وجدنا ما يقرب من 10 ملايين سوري في تركيا الآن”.

وختم مدير الاندماج والتواصل في رئاسة الهجرة التركية بالقول: “هناك شيء لا غنى عنه نريده من إخواننا السوريين، هم سوف يتعلمون اللغة التركية الجميلة ويستخدمونها في حياتهم اليومية، وسوف يلتزمون بدقة بقواعد وقوانين الدولة. نحن لا نتخلى عن هؤلاء بسبب حواجب شخص أسود أو عيون سوداء (كناية عن نبذ العنصرية)”.

Advertisements