تخطى إلى المحتوى

عصـ.ـابة نسائية مرتبطة بميلـ.ـيشيا أسد تحتال على المئات في السويداء

عصـ.ـابة نسائية مرتبطة بميلـ.ـيشيا أسد تحتال على المئات في السويداء

تمكنت عصـ.ـابة نسائية تتزعمها إحدى ضـ.ـابطات ميلـ.ـيشيا أسد من خـ.ـداع مئات الأهالي في السويداء، وتحصيل مبالغ طائلة منهم عبر إيهامهم بمقدرتها على ترشيحهم للهجـ.ـرة إلى كندا.

وقالت صفحة الراصد الناشطة في السويداء في منشور على فيسبوك إن المحافظة شهدت خلال الأيام الماضية عملية ابتزاز ونصب نفذتها سيدتان بحجة المساعدة في ملف الهجرة إلى كندا.

وأضافت أن سيدة ادعت أن اسمها “ربا اسكندراني” من طرطوس وتعمل ضابطاً في الأمن العسكري تواصلت مع عدد من الشبان غالبيتهم من الريف الشرقي والريف الجنوبي للمحافظة وأقنعتهم أنها تستطيع تسفيرهم إلى كندا.

وطلبت السيدة من كل شخص مبلغ ستين ألف ليرة كرسم مبدئي في المرحلة الأولى لتسجيل الأسماء وبالفعل قام الضحايا جميعهم بتحويل الأموال باسم “فاطمة الهنداوي”، وتحويل صور البطاقات الشخصية، والأرقام الوطنية الخاصة بهم وبزوجاتهم على أمل أن تأتي إلى السويداء لمقابلتهم وإتمام المرحلة الثانية من السفر.

لكن السيدة اختفت بعد وصول المال ولم تعد تجيب على الاتصالات، فيما تجاوز عدد الضحايا 250 شخصاً وفق ترجيحات بأن يكون العدد أكثر من ذلك بكثير.

ونتيجة الوضع تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، باتت الهجرة هدفاً لمعظم الأهالي، ولا سيما الشبان، ما أدى لظهور العديد من شبكات الاحتيال والنصب معظمها مرتبط بشبيحة ومتنفذين لدى ميليشيا أسد.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت منتصف شباط الماضي، أن 90 بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، و60 بالمئة منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، وذلك خلال تقرير لأمينها العام أنطونيو غوتيريش، ما يعكس إصرار بشار أسد ونظامه على تجويع السوريين المتبقّين بمناطق سيطرته وحصرهم في خيارات الموت البطيء، أو دفعهم للهجرة بعد أن يبيعوا أملاكهم ويدفعوا أثماناً باهظة للحصول على “جواز سفر”، استنفاداً لآخر بريق أمل لديهم، تطبيقاً لشعاره الذي رفعه أثناء مسرحية الانتخابات الرئاسية الأخيرة: “الأمل بالعمل”.

Advertisements