تخطى إلى المحتوى

جميلة القصر الجمهوري لونا الشبل تدعو الشباب السوريين للالتحاق بها بعد ظهورها الأخـ.ـير

جميلة القصر الجمهوري لونا الشبل تدعو الشباب السوريين للالتحاق بها بعد ظهورها الأخـ.ـير

زعمت “لونا الشبل” المستشارة الخاصة للإرهـ.ـابي الأكبر “بشار الأسد”، بأن الكثير من السوريين يرغبون بالقـ.ـتال إلى جانب روسيا في عمـ.ـليتها العسكرية، معتبرة أن ذلك يأتي “من باب رد الجميل” لوقوفها مع “شعب وجـ.ـيش سوريا”، في إشارة لمشاركة روسيا الفاعلة في قـ.ـتل الشعب السوري وتدمـ.ـير مدنه

وقالت الشبل في مقابلة مع قناة “بي بي سي” العربية، إن “ميثاق الأمم المتحدة يسمح وفق المادة 51 للدول في حال تعرضها لتهديد أو عدوان بأن تدافع عن نفسها ولا يهم هنا التفسير الذي تريده الدول الغربية لهذه المادة”

وأضافت بأن روسيا لم تكن مهددة فقط بل عرضت وثائق تزعم أن أوكرانيا كانت هي من ستقوم بشن العدوان عليها لو لم تقم هي بمبادرة الدفاع عن نفسها، وفق تعبيرها، زاعمة أن “هناك الكثير من السوريين في الحقيقة أبدوا رغبتهم بالتطوع والقتال إلى جانب روسيا في عمليتها العسكرية من باب رد الجميل

واعتبرت أن “معرفتنا بتطور الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في روسيا ليس هناك داع لوجود متطوعين الآن وبالمقابل فإن روسيا لم تطلب متطوعين سوريين بشكل رسمي من الدولة السورية وبالتالي لا يمكن للدولة السورية أن تقوم بأي إجراء رسمي طالما ليس هناك طلب من روسيا بهذا الخصوص”

وأشارت إلى أن “التحالف بين سوريا وروسيا لا يعني فقط عملية عسكرية هنا أو طائرة تحلق هناك أو أن نحارب الإرهاب في مكان ما بل يعني أننا على موجة واحدة في القضايا الكبرى وهذا يعني أننا كنا على علم بما جرى”

وسبق أن أثارت تصريحات “لونا الشبل”، مستشارة رأس النظام الإرهابي “بشار الأسد”، جدلا واسعا وحازت على عدد كبير من التعليقات والمنشورات الساخرة والناقدة، وتطرق إلى تصريحاتها عدد كبير من الشخصيات الداعمة للنظام ومنهم وزير سابق ونائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق وعدد كبير من الإعلاميين الموالين، وفق ما رصدته شبكة شام بتقرير سابق

اقرأ ايضا : بعد محاولة انقـ.ـلابه على الملك.. الأمير حمزة يعلـ.ـن أمرا غير متوقع في الأردن

وتجدر الإشارة إلى أن “لونا الشبل” المستشارة الخاصة للإرهابي “بشار الأسد” خرجت في تموز/ يوليو 2021 الماضي في لقاء أجراه معها “ربى الحجلي وحسين مرتضى”، عبر تلفزيون النظام ودعت إلى الصمود كما ثبتت “مؤسسات الدولة” وزعمت أن الولايات المتحدة “تريد دساتير طائفية وأشباه دول، ورؤساء يقفون ضد شعوبهم، وادعت أن “الأسد رفض أن يكون ضد شعبه، وأكد على أن المقاومة الشعبية خياراً قادراً على طرد المحتلين”، وفق تعبيرها

Advertisements