الثـ.ـورة السورية تودع أحد قادتها الكبار والذين كان لهم دور كبير فيها “وداعاً أبو عمشة”

أصدرت اللجنة المشتركة لرد الحقوق في عفرين أمس، قراراً بعزل قائد فصيل “السلطان سليمان شاه”، المعروف باسم أبو عمشة من منصبه، بعد إثبات التهـ.ـم ضده.

وأوضحت اللجنة في بيانٍ لها أن القرار يشمل عزل أبو عمشة من “جميع مهامه الموكلة إليه، وعدم تسليمه شيئاً من مناصب الثورة لاحقاً، لما ثبت عليه من الدعاوى، تجنيباً للمنطقة من احتمالات الاقتتال والدماء والفتنة”.

كما عزلت اللجنة قياديين آخرين بالفصيل التابع للجيش الوطني السوري هم: وليد حسين الجاسم، ومالك حسين الجاسم، وأحمد محمد خوجة، وعامر عذاب المحمد، وحسان خالد الصطوف.

وقالت اللجنة إنها بذلت كل الجهود المتاحة للاستماع إلى ما أمكن من الشكاوى والدعاوى، ومطالعة البينات والأدلة، مشيرة إلى كثرة العراقيل التي واجهتها في أثناء ذلك.

ودعت أصحاب القرار والنفوذ على الأرض في المنطقة، للتحرك ومنع الساحة من الانزلاق إلى الاحتكام للسلاح، موصية الجميع بحقن الدماء وحفظ الأنفس.

وكانت غرفة “عزم” التي تضم فصيل “السلطان سليمان شاه”، قد أكدت التزامها بتنفيذ القرارات الصادرة عن اللجنة بحق الفصيل، بعد امتناعه عن تسليم أشخاص مطلوبين للتحقيق.

وبدأ عمل اللجنة في تشرين الثاني الماضي بجولات في منطقة الشيخ حديد بعفرين للاستماع إلى الشكاوى من المدنيين.