تخطى إلى المحتوى

بعد عودتها لبلادها وزعمها خلـ.ـع الحجاب.. دولة أوربية تصدر حكما مشـ.ـددا على داعـ.ـشية تزوجت من أغلب الأمراء

بعد عودتها لبلادها وزعمها خلـ.ـع الحجاب.. دولة أوربية تصدر حكما مشـ.ـددا على داعـ.ـشية تزوجت من أغلب الأمراء

بعد عودتها لبلادها وزعمها خلـ.ـع الحجاب.. دولة أوربية تصدر حكما مشـ.ـددا على داعـ.ـشية

حُكم على “العروس الجهـ.ـادية” (أنجيلا -ب) بالسـ.ـجن ستة أعوام، وهو أعلى حكم حتى الآن ضـ.ـد عضو أنثى في تنظيم “الدولة الإسلامية”

وبحسب النيابة العامة، فإن المرأة البالغة من العمر 26 عامًا في سوريا شاركت ضمن تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي في سوريا لمدة ست سنوات، “كانت إمرأة داعش الحقيقية”، بحسب ما ذكرت صحيفة “دي تيلغراف”، الهولندية

وأضافت الصحيفة “لقد ساهمت في مقتل العديد من الضحايا الذين قُتلوا بوحشية”

وقال “المدعي العام” في محكمة “روتردام” خلال فترة الحكم “لقد ظلت في الخلافة حتى آخر نفس”

وبحسب التقرير تقول الـ”دي تيلغراف” في القضايا السابقة ضد “الجهاديات”، كان هناك القليل من الأدلة على ما كان المشتبه به على وشك القيام به في (الخلافة)، ولكن في حالة (أنجيلا. ب) فإن السلطة القضائية لديها ما هو أكثر في أيديهم

ويقال إنها جندت شابات في هولندا للمجيء إلى “الخلافة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزوجت من ثلاثة من “قادة داعش” وعرضت السلاح في مجموعة دردشة

بالإضافة إلى ذلك، كتبت لوالدتها الكثير عن الجهاد والاستشهاد وأنها تريد البقاء حتى النهاية. هكذا فعلت. ويضيف المدعي العام: “لقد كانت امرأة حقيقية في داعش، مثلما احتاجتها المنظمة القاسية”

وتتابع الصحيفة “انتهى بـ(انجيلا) المطاف في سوريا بعد طفولة مضطربة مليئة بالبؤس ومؤسسات شبابية ورفاق سيئين، وجدت السلام في الإسلام وهي في السابعة عشرة من عمرها. وتواصلت عبر الإنترنت مع أحد أعضاء تنظيم الدولة”، وأشهرهم “فابيو بوكاس”، الذي اصبح لاحقًا جزءًا من قسم الإعلام سيئ السمعة المسؤول عن مقاطع فيديو الإعدام الشنيعة”

وتتابع الصحيفة “قُتل فابيو، وبعد ذلك انتهى الأمر بأنجيلا مع رجل ثانٍ وثالث قريبًا، وكلاهما من مقاتلي التنظيم أيضًا، فبقيت مع داعش حتى النهاية

وبعد سقوط الخلافة، انتهى بها المطاف في معسكر اعتقال كردي، حيث مات طفلتها المصابة”

*كانت حرة في ترك التنظيم

بحسب الصحيفة لم تنأَ “أنجيلا “بنفسها عن التنظيم، وظهرت في الفيلم الوثائقي (The Lure) تقول “أعتقد أن الدولة الإسلامية، كما جربتها، يتعين عليك الخروج محجبة في الشارع ولا يمكنك التدخين، حيث يتم مراعاة القواعد الإسلامية الأساسية، أعتقد أن هذا أمر جيد. لقد كنت حرةً في القدوم والذهاب، ولم يكن الأمر كما في مقاطع الفيديو كما لو أن هناك رؤوس مقطوعة الرأس معلقة في جميع أنحاء الشارع”

هربت “أنجيلا” من مخيم “الهول الكردي” العام الماضي، وغادرت إلى إدلب في شمال غرب سوريا، حيث أقامت مع عدد من “عرائس الجهاد الهولنديات” اللاجئات في فيلا مستأجرة بشكل مشترك مع حوض سباحة، وتمكنت مؤخرًا من عبور الحدود التركية

وأصبح الهروب ممكنًا بفضل مهربي البشر الذين يطلبون الكثير من المال وتم دفع ثمنه بأموال جمعها “الإرهابي” الهولندي (سمير.أ)

اقرأ ايضا : شاب سوري يرتكب أكبر مخالفة في تركيا ويوثق ذلك بالفيديو بعد حديثه عن مؤسس الجمهورية أتاتورك بشكل خاطئ (فيديو)

وذكرت “دي تيلغراف” أن “انجيلا” قدمت نفسها في محكمة “روتردام”، على أنها فتاة ساذجة ليس لديها أي فكرة عن المكان الذي ستسافر إليه، وأنها حاولت العودة على الفور، الأمر الذي ثبت أنه مستحيل بحسب قولها. وشككت المحكمة في روايتها فهي قبل مغادرتها، بحثت في جوجل عن “الجهاد” في سوريا، وحتى بعد سقوط تنظيم “الدولة”، في عام 2019، كتبت “أنجيلا” لوالدتها أنها تصلي من أجل الشهادة

وتفيد الصحيفة وفقًا لمحاميها، بأن “أنجيلا” في “عالم الأحلام”، وقد قللت من مسؤوليتها. يطالب بالبراءة. في كل الأحوال، الفترة الصعبة في معسكر “الهول” يجب أن تخصم من العقوبة النهائية

تقول “أنجيلا” إنها “تنأى بنفسها تمامًا عن داعـ.ـش”، وتضيف وهي تبكي: “أعتقد أنه أمر فظـ.ـيع ما فعلوه، انا خـ.ـجلة واعـ.ـتذر لكل الضحـ.ـايا”

Advertisements