تخطى إلى المحتوى

عباس النوري يثـ.ـور من جـ.ـديد ويعـ.ـلن تصديه لبشار الأسد شخصيا وتحديه له

عباس النوري يثـ.ـور من جـ.ـديد ويعـ.ـلن تصديه لبشار الأسد شخصيا وتحديه له

ظهر الممثل السوري عباس النوري في مقابلة إذاعية، الأحد، للاعتذار عن تصريحات أطلقها قبل عدة أيام، اتهـ.ـم فيها النظام بالتضييق على الحـ.ـريات في سوريا، وانتقـ.ـد انقلاب البعث عام 1963 واستلام العسـ.ـكر للسلطة في البلاد

جاء ذلك في مقابلة مع برنامج “المختار” على إذاعة “المدنية إف إم” الموالية بعد موجة انتقادات من موالين للنظام ومطالبات بالمحاسبة في القضاء

وقدم النوري اعتذاره عن تصريحاته قائلاً: “إذا فُهم من حديثي السابق إساءة للجيش العربي السوري فأنا أعتذر”، زاعماً أنه “لولا الجيش لا يمكن أن استمر في العيش بمنزلي أنا وغيري ولولا الجيش لم نعش حياة طبيعية”

واعتذر من عناصر النظام الذين غضبوا من تصريحاته، مشدداً على أن الأمر كان “خطأ بسبب السوشيال ميديا”، وأردف: “أرفع لهم القبعة وأنحني أمامهم ولا أخجل لأن دم الشهداء أكبر بكثير من خجلي”

وأشار إلى أن هناك نقصاً في الحوار المجتمعي واصفاً عالم السوشيال ميديا بأنه “مجنون ولا ضابط له، ولكنْ فيه شرفاء كثيرون وفيه ناس مخترقون”، متهماً من وصفها بـ “المحطات المعادية” بإيصال الوضع إلى ما هو عليه الآن

وأوضح أنه تم اقتطاع حديثه في السوشال ميديا، مطالباً بوضع شروط لعمل وسائل التواصل الاجتماعي ليكون فيها مساحة محترمة ومسؤولة

وعن انتقاده لمصرف سوريا المركزي قال: “إن ما تحدثت به عن المصرف كان يستند إلى آراء يتحدث بها الشارع السوري وليس لأن لدي دليل”

وعن مقارنة النوري بين الدخل في سوريا وفلسطين المحتلة، في حديثه السابق الذي قال فيه إن دخل المواطن الفلسطيني داخل مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية أكثر بــ 10 أضعاف من دخل المواطن السوري في مناطق سيطرة النظام، برر تصريحاته قائلاً إنها جاءت في “إطار الضغوطات التي يتعرض لها المواطن السوري بسبب الحرب”

وانتقد مؤيدو النظام على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات النوري، حيث طالب العديد منهم بمحاسبة النوري على تصريحاته وملاحقته في القضاء

اقرأ ايضا : ابن مسؤول سوري يتحرك ضـ.ـد الفنان عباس النوري بعد إعلانه الانقلاب ضـ.ـد الحزب الحاكم!

وتعهد حيدرة سليمان ابن بهجت سليمان سفير النظام السابق في الأردن، برفع دعوى قضائية على النوري، بتهمة “الإساءة لأعضاء حزب البعث وتحقيرهم والسب والشتم” وذلك إثر انتقاد النوري لانقلاب البعث عام 1963 وتسلّمه السلطة

وبعد الجدل الكبير الذي أثارته تصريحات النوري، حذفت إذاعة “المدينة إف إم” المقابلة من جميع منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي من دون أن تدلي ببيان توضيحي بخصوص أسباب الحذف

Advertisements