تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تحدد موقفها من إعادة العـ.ـلاقات مع سوريا سواء في السر أو العـ.ـلن

الولايات المتحدة تحدد موقفها من إعادة العـ.ـلاقات مع سوريا سواء في السر أو العـ.ـلن

قال منسق شؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، إنّ الولايات المتحدة لن تطـ.ـبّع العـ.ـلاقات مع النظام السوري لا سرّاً ولا علناً

وأكد “ماكغورك” أنه “لن تكون هنـ.ـاك أي خطوات في هـ.ـذا الاتجاه، طالما بقي الأسد في السلطة”، مشيرا إلى أنّ واشنطن “لن تمـ.ـنع دولة مثل الأردن من التعامل مع دمشق لضمان أمن حدودها”

وخلال ندوة عبر الإنترنت استضافتها مؤسسة “كارنيغي للسلام العالمي”، أمس الخميس، قال ماكغورك إنّ الولايات المتحدة تركّز في سوريا على الملف الإنساني ومكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار ومحـ.ـاسبة بشار الأسد ومسؤولي نظامه، موضحاً أنّ بلاده “تريد الحفاظ على الهدنة في سوريا”

واعتبر ماكغورك أنّ “مستوى العنف في سوريا في أدنى مستوياته، رغم أنّه قد لا يزال مرتفعاً”، موضحاً أنّه “لدينا تأكيدات بأنّ عصر الهجمات العسكرية الكبرى في سورية انتهى”

ووفق منسق الأمن القومي الأميركي فإنّ “تنظيمي داعش والقاعدة لا يزالان يشكّلان تهديداً خطيراً للغاية، وهو ما ظهر في أحداث الحسكة أخيراً”، مشيراً إلى أنه “لهذا السبب قواتنا هناك على الأرض، كجزء من قوات التحالف الدولي، وهذا سيستمر”

وعن هدف وجود القوات الأميركية في سورية، شدد ماكغورك على أنّها “لا تهدف لمواجهة إيران، لكننا ندعم حق وحرية إسرائيل في استهداف الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية”

ولفت إلى أنّ “القوات الأميركية على الأرض تتمسّك بحقها في الرّد على أي اعتداء يستهدفها من أي طرف كان”

وأوضح أنّه “بشكل عام، فإنّ هدف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط اليوم هو ألا يكون هناك المزيد من الدول والمجتمعات المنهارة، لأنّ فشل الدول في الشرق الأوسط ترك فراغاً ملأته الجماعات الإرهابية مثل داعش، ما يتسبّب بالضرر بشكل دائم للولايات المتحدة”

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قالت إن دولة الإمارات، تقود الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد، وفق تعبيرها

اقرأ ايضا : بشار الأسد يوجه دعوة للشباب السوريين في الخارج الراغبين بالعودة لحضن الوطن بضمان صيدنايا والثلاث خمسات

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين حكومين في الاتحاد الأوروبي وسوريا، أن أبوظبي تحاول تطبـ.ـيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعـ.ـارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وردا على سؤال حول التحـ.ـركات الأخـ.ـيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطـ.ـبيع العـ.ـلاقات مع الأسد، قال” إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفـ.ـظائع التي ارتكـ.ـبها النظام ضـ.ـد الشعب السوري على مدى العقد الماضي”

Advertisements