تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تكـ.ـشف ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وتتخذ إجراءات بحقه

  • أخبار
الولايات المتحدة تكـ.ـشف ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وتتخذ إجراءات بحقه

أقر مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، قانوناً يطلب من إدارة الرئيس جو بايدن الكـ.ـشف عن ثروة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته والدائرة المقربة منه، إلى جانب طلب إعلان استراتيجية الإدارة بشأن سوريا.

وجاء التصويت على هـ.ـذه الفقرة ضمن قانون إقرار موازنة وزارة الدفاع الأميركية لعام 2022، التي تنتظر موافقة مجلس الشيوخ حتى تصبح قانوناً نافذاً.

صافي ثروة الأسد وعائلته

ويطلب القانون بصيغته النهائية التي تم الموافقة عليها ورفعت إلى مجلس الشيوخ، الكـ.ـشف عن تقرير لوزارة الخارجية الأميركية يوضح صافي ثروة رئيس النظام السوري بشار الأسد وأفراد أسرته، بما في ذلك الزوجة والأطفال، والأشقاء، وكذلك أبناء عمومتهم من الأب والأم.

وشمل التعديل الموافق عليه، تعديل رقم 6507 الإفصاح عن “الدخل من الأنشطة الفاسـ.ـدة أو غير المشـ.ـروعة التي يمـ.ـارسها النظام السوري”

كما شدد التعديل القانوني على التنسيق بين الوكالات لتطبيق العقـ.ـوبات الأميركية على بشار الأسد في سوريا، إلى جانب “مراقبة الفـ.ـساد المستشري لضمان عدم توجيه الأموال إلى الجماعات الإرهـ.ـابية والأنشطة الخبيثة”.

وكانت الصيغة الأولية لمشروع القانون، تتضمن استراتيجية مشتركة بين الوكالات الأميركية، لتعطيل شبكات المخـ.ـدرات التابعة لنظام الأسد في سوريا، إلا أنه تم استبعادها مع الإبقـ.ـاء على قانون تقديم ‎تقرير عن ثروة الأسد وأفراد أسرته بما في ذلك أبناء عمومته، مثل عائلة مخلوف وغيرهم.

وشملت التعديلات التي تمت مناقشتها لكنها لم تحصل على العدد الكافي من الأصوات لتمريرها، تعديلاً ‎يتطلب استراتيجية لسوريا بما في ذلك كيفية جعل قـ.ـوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مكتفية ذاتياً بما يكفي للسماح لها في نهـ.ـاية المطاف بالاستغناء عن القـ.ـوات الأميركية.

اقرأ ايضا : البيان الإماراتي السعودي المنتظر حول سوريا ومايحمله من تفاصيل تخص مستقبل الشعب والنظام

استراتيجية بايدن في سوريا

وفي تعديل آخر رقم 1222 تضمنه قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2022 يطلب تقريراً في موعد لا يتجاوز 90 يوماً من إقرار القانون من مجلس الشيوخ، بتقديم استراتيجية أميركية تتضمن الدبلوماسية والدفاع عن سوريا.

ونص التعديل على أنه “بعد تاريخ سن هذا القانون، يجب على الرئيس الأميركي، الذي يعمل من خلال وزير الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع، أن يقدّم إلى لجان الكونغرس المناسبة تقريراً يحتوي على وصف للاستراتيجية الأميركية عن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا”.

وحدد التعديل القانوني العناصـ.ـر المطـ.ـلوب تضمينها في التقرير، والاستراتيجية الدبلوماسية للولايات المتحدة، بما في ذلك وصف للأهداف الدبلوماسية المرغوبة لتعزيز المصالح الوطنية للولايات المتحدة في سوريا، والأهداف النهائية المرجوة، ووصف للدبلوماسية الأميركية المقصودة هناك.

“نظام المخـ.ـدرات”

من جانبه، أصدر النائب فرينش هيل الجمهوري من ولاية أركانساس، بياناً بعد استبعاد التعديل الذي تقدم به بتفكيك شبكة “الكـ.ـبتاغون” والمخـ.ـدرات في سوريا، من القانون النهائي لموازنة الدفاع الوطنية للسنة المالية 2022، لأنه يشعر “بخيبة أمل”، من عدم اعتماد التعديل الذي تقدم به، وتم التصويت عليه في البداية ليكون في القانون، إلا أنه استبعد من الصيغة النهائية للموازنة.

وأوضح هيل أنه “لم يتم تضمين التعديلات التي اقترحتها متابعة تجـ.ـارة المخـ.ـدرات التي تقدر بمليارات الدولارات في سوريا، وكان من دواعي سروري أن أرى المذكرة في تقرير لجنة المؤتمر التي أشارت إلى دعم استراتيجية مشتركة بين الوكالات، لتعطيل وتفكيك إنتاج نظام الأسد غير المشـ.ـروع وتهـ.ـريب الكبتاغون في سوريا”، إلا أنه تعهد بـ”اتباع سبل تشريعية أخرى” للمضي قدماً في تطبيق التعديلات التي طالب بتضمينها.

وسبق للنائب فرينش أن أصدر مقـ.ـطعاً مصوراً نشره على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به، قائلاً إنه “يجب على إدارة الرئيس بايدن عمل كل ما بوسعها من أجل وقف عمـ.ـليات تهـ.ـريب المخـ.ـدرات الممنهجة في سوريا”، واصفاً نظام الأسد بأنه “نظام المخـ.ـدرات”.

Advertisements