دحضت منظمة حقوقية مزاعم نظام الأسد بخروج مدنيين وطلاب من منطقة إدلب، عبر منفذ افتتحته قـ.ـوات الأسد مؤخرًا في ريف المحافظة الشرقي.
وأصدر فريق “منسقو استجابة سوريا”، اليوم الأربعاء، بيانًا، نفى فيه خروج أي مدني أو طالب من إدلب إلى مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، عبر نقطة “ترنبة”، معتبرًا أنه ذلك يندرج ضمن سياسة الكـ.ـذب وتزيـ.ـيف الحقائق التي يمـ.ـارسها النـظام.
وأضافت أن المنطقة التي افتتح فيها النظام معبره لم يقصدها أي مدني، إذ لا يمكن للسكان هنـ.ـاك الانتقال إلى مناطق الأسد، لكون معظمهم من المهجـ.ـرين، الذين أجـ.ـبرتهم روسيا ونـظام الأسد على ترك منازلهم، بسـ.ـبب القـ.ـصف الهمـ.ـجي.
وأوضح البيان أن المدارس والجامعات منتشرة في كل بقعة من شمال غربي سوريا، ولا حاجة للطلاب بالانتقال إلى مناطق الأسد، لإكمال تعليمهم.
وأشار الفريق إلى أن بعض المدنيين اضـ.ـطروا للخروج من المنطقة، خلال العمـ.ـليات العسـ.ـكرية السابقة للنظام، مخافة تعـ.ـرضهم للاعتـ.ـقال والتغـ.ـييب القسـ.ـري والقـ.ـتل على يد جـ.ـيش الأسد.
ويزعم نظام الأسد، من حين لآخر، فتح معابر أو ممرات إنـ.ـسانية لعبور المدنيين من إدلب لمناطق سيطـ.ـرته، وهو أمر بعيد عن الواقـ.ـع، إذ أن كل من يقطن المنطقة هم إما من النـ.ـازحين أو المنتمين للثـ.ـورة السورية وفصـ.ـائلها.