تخطى إلى المحتوى

بعد انقـ.ـطاع منذ 2011 فرنسا تتحـ.ـرك في سوريا سياسيا وبشار الأسد يستعد

بعد انقـ.ـطاع منذ 2011 فرنسا تتحـ.ـرك في سوريا سياسيا وبشار الأسد يستعد

أصدر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرسومًا رئاسيًا يقـ.ـضي بتعيين مستشارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بريجيت كورمي، سفيرة من أجل سوريا.

ولم يرد في نص المرسوم، الذي نشـ.ـر في الجريدة الرسمية الفرنسية، في 2 من كانون الأول، تفاصيل إضافية حول انتقال السفيرة إلى سوريا أو عدمه.

وقـ.ـطعت فرنسا علاقتها مع سوريا في عام 2012، و أغلقت سفارتها في دمشق حينها، وذلك في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجًا على سياسة رئيس النظام السوري، بشار الأسد تجاه الاحتجاجات الشعبية.

اقرأ ايضا : بيان من وزير الدفاع التركي حول سوريا ونية بلاده البدء بالعـ.ـملية الكـ.ـبرى فيها

وفي آب 2018، أعلنت فرنسا تعيين السفير الحالي في إيـ.ـران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سـوريا.

وقال بيان للرئاسة الفرنسية، حينها، “نحن لا نعيد فتح سفارتنا في سوريا”، منوهًا إلى أن منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية، سفيرًا في سـوريا”.

وشهد الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية، “تذبذبًا” في عهد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي يصرح، منذ توليه الحكم في أيار 2017، بأنه لا يرى بديلًا شـ.ـرعيًا للأسد، و أن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.

أما في آب 2018، فحذّر ماكرون من أن “عودة الوضع إلى طبيعته” في سـوريا مع بقـ.ـاء بشار الأسد في السلطة سيكون “خطأ فادحًا”، وهدد في العام نفسه بتنفيذ ضـ.ـربات في سوريا إذا ثبت استخدام دمشق أسلـ.ـحة كيماوية ضد المدنيين.

كما فـ.ـرضت السلطات الفرنسية، في كانون الثاني 2018، عقـ.ـوبات على 25 كيانًا و فردًا من سـوريا وفرنسا وكندا ولبنان، اشتبهت بضلوعهم ببرنامج الأسلـ.ـحة الكيماوية السورية.

Advertisements