تخطى إلى المحتوى

موالو بشار الأسد يخرجون بمظـ.ـاهرة كبيرة ضـ.ـد وزير خارجية روسيا بعد تصريحاته الأخـ.ـيرة!

موالو بشار الأسد يخرجون بمظـ.ـاهرة كبيرة ضـ.ـد وزير خارجية روسيا بعد تصريحاته الأخـ.ـيرة!

أثـ.ـار تصريح لوزير الخارجية الروسية (سيرغي لافروف) خلال لقاء جمعه مع نظيره اللبناني (عبد الله بو حبيب)، موجة غـ.ـضب عارمة في أوساط الموالين، وذلك بعد زعمه أن حكومة النظام تهيئ الظروف المناسبة لعودة اللاجـ.ـئين السوريين لكن الدول التي تستضيفهم هي من تمنـ.ـعهم، حيث فتح موالون النـ.ـار على الوزير بمئات من التعليقات، معتبرين أن تصريحه ليس كـ.ـاذبا فقط بل (انفصام عن الواقـ.ـع بشكل كامل)

وقال لافروف في مستهل حديثه الذي نقلته وكالة أنباء النظام /سانا: “بعض الدول تعرقل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم رغم تهيئة الحكومة السورية الظروف المناسبة لذلك”، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود توافق مع الموقف الروسي واللبناني بشأن عودة اللاجئين السوريين ولكن هناك خلاف مع الموقف الغربي”

مظـ.ـاهرة فيسبوكية ضـ.ـد سيرغي لافروف

تعليقات الموالين على التصريح الذي نشرته وكالة “سانا” كان عبارة عن (مظاهرة فيسبوكية)، حيث تتالت التعليقات الغاضبة والساخرة من المنشور، والتي تركز معظمها للسخرية من كلام لافروف، خاصة بالنسبة لعبارته (الظروف المناسبة للعودة)، وربطها بالواقع الكارثي والأوضاع المعيشية المأساوية التي يعاني منها غالبية الشعب السوري، حيث طالب العديد من الموالين المعلقين على المنشور، وزير الخارجية أن يكون (عاقلاً) نوعاً ما، وأن يطلق تصريحاته انطلاقاً من أرض الواقع وليس عكسه، فيما سخر آخرون من عبارته حول الظروف، معتبرين أن الظروف المناسبة التي يتحدث عنها (لافروف)، يقصد بها (البطاقة الذكية والكهرباء شبه المعدومة والطوابير التي تملأ المدن شوارع المدن السورية)”

ولطالما سعت روسيا خلال العديد من المؤتمرات (مؤتمر اللاجئين) والاجتماعات في المحافل الدولية، محاولة إعادة اللاجئين تارة بالترغيب وتارة بالتحريض عليهم في البلدان التي تستضيفهم، إضافة لمحاولتها كسب ورقة إعادة اللاجئين خلال محادثاتها مع الدول الأخرى الفاعلة على الأرض السورية

موالو بشار الأسد يخرجون بمظـ.ـاهرة كبيرة ضـ.ـد وزير خارجية روسيا بعد تصريحاته الأخـ.ـيرة!
1637611400
1637611413

لا ترجعوا

وفي أيلول الماضي، نشرت منظمة العفو الدولية أول تقرير عن إخضاع قوات النظام السوري مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.

ووثقت المنظمة في تقرير ها الذي حمل عنوان : “أنت ذاهب إلى الموت”، مجموعة من الانتهاكات المروّعة التي ارتكبها ضباط المخابرات السورية بحق 66 من العائدين، من بينهم 13 طفلاً.

وأوضحت أن من بين هذه الانتهاكات، التي وثقتها منظمة العفو الدولية خمس حالات لأشخاص لقوا حتفهم في الحجز إثر عودتهم إلى سوريا، في حين لا يزال مصير 17 ممن تم إخفاؤهم قسراً طي المجهول

وفي الشهـ.ـر نفسه، أكدت منظمة الأمم المتحدة أن الوضع في سوريا غير مناسب لعودة “آمنة وكريمة” للاجـ.ـئين السوريين، بسـ.ـبب استمرار أعمال العنف والهجمات العسكرية، كما قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إنه ومع مرور عقد من الزمن “تستمر أطراف النزاع في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية للسوريين. وتستمر الحرب على المدنيين السوريين، ومن الصعب عليهم إيجاد الأمن أو الملاذ الآمن في هذا البلد الذي مزّقته الحرب”

موالو بشار الأسد يخرجون بمظـ.ـاهرة كبيرة ضـ.ـد وزير خارجية روسيا بعد تصريحاته الأخـ.ـيرة!
1637611430
1637611439
1637611446

Advertisements