تخطى إلى المحتوى

عمر سليمان يروي تفاصيل و أسـ.ـباب اعتـ.ـقاله في تركيا

عمر سليمان يروي تفاصيل و أسـ.ـباب اعتـ.ـقاله في تركيا

نفى المغني السوري المعروف عالمياً، عمر سليمان، قطـ.ـعياً عضـ.ـويته في أي حزبٍ أو تجمّعٍ سياسي، وذلك عقب إطـ.ـلاق سراحه من قبل السلطات التركية التي احتـ.ـجزته مرتين الأسبوع الماضي، متهـ.ـمة إياه بالانتماء إلى حزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا، وارتباطه بـ”وحدات حماية الشعب” الكردية.

وقال سليمان الذي يغني باللغتين العربية والكردية، بحسب ما نقلت عنه قناة العربية الحدث: “خضعت للتحقيق لدى السلطات التركية، بعدما وجّهت لي تهمة التعاون مع حزبٍ كردي”.

كما كشف أن “السلطات فتشت هاتفه المحمّول لكنها لم تعثر فيه على أدلة تؤكّد الاتهامات الموجّهة إليه، قائلاً: “لأنني أصلاً لست عضواً في أي حزبٍ كان، لا في سوريا ولا في تركيا، أو في أي دولةٍ أخرى”.

وأضاف: “أنتمي لحزب الفنانين فقط، فأنا مغنٍّ، وأخرج على المسرح لِأُفرِح الناس بموسيقاي وأغنياتي ووجودي معهم، وبالتالي لا علاقة لي بالسياسة، وقد قلت هذا الكلام لأولئك الذين أجروا معي التحقيقات، حتى إنهم تأكدوا بنفسهم من صحّة هذا الأمر ومن ثم أطلقوا سراحي لاحقاً بعدما تبيّن لهم أيضاً ألا صلات تربطني بجهاتٍ سياسية”.

وتابع المغني المقيم في تركيا بشكلٍ قانوني منذ نحو 10 سنوات أن مجال عمله يقتصر على الفن وحده كإقامة الحفلات والأمسيات الموسيقية في تركيا وخارجها، ولذلك كل اتصالاته محدودة وتتعلق بالفن فقط، وتكمن مهمته الوحيدة في إسعاد الناس.

كما كشف أن “السلطات التركية تقوم بدورها بعد حصولها على تقارير بشأن إقامة أي فنان أو أي شخصٍ آخر على أراضيها، فهي تحقق بالأمر لإثبات التهم أو تبرئة الأشخاص، وهذا ما حصل معه، إذ أطلقت السلطات سراحه دون شرطٍ أو قيد، بعد أن ثبت لها براءته من كل التهم التي وُجِهت إليه”.

اقرأ ايضا : نقابة الفنانين السوريين بعد رحـ.ـيل أبو جودت تختار الرفيق الجـ.ـديد لرئاسة النقابة

يذكر أن أنقرة احتجزت سليمان منتصف الأسبوع الماضي، ومن ثم أطلقت سراحه، لكنها احتجزته مجدداً قبل أن تفرج عنه صباح يوم السبت الماضي للمرة الثانية.

وقد أثـ.ـار احتـ.ـجاز الفنان السوري الذي يحظى بشهرةٍ كبيرة، ضـ.ـجةً كبيرة في تركيا وخارجها بعدما نقلت كبرى وكالات الأنباء والفضائيات الإخبارية نبأ احتـ.ـجازه، وفق المصدر ذاته.

Advertisements