تخطى إلى المحتوى

الكـ.ـشف عن شـ.ـركة أوربية منـ.ـعت سقـ.ـوط بشار الأسد

الكـ.ـشف عن شـ.ـركة أوربية منـ.ـعت سقـ.ـوط بشار الأسد

الكـ.ـشف عن شـ.ـركة أوربية منـ.ـعت سقـ.ـوط بشار الأسد

كـ.ـشفت المداولات القانونية والشـ.ـرطية في الدنمارك، عن تلاعب الشـ.ـركة الدنماركية المتخصصة في تجارة نقل الوقود “دان بونكرينغ” ، ومقرها مدينة أودنسه وسط جنوب البلاد، بالحـ.ـظر الأوروبي والأممي للتعامل مع سوريا في 2015.

وبحسب “شرطة مكافحة جـ.ـرائم الاقتصاد الدولية”، فإن شـ.ـركة “دان بونكرينغ”، لم تنتهـ.ـك فقط العقـ.ـوبات الأوروبية على نظام بشار الأسد، بل “ساهمت أعمالها في إنقـ.ـاذ نظامه من السقـ.ـوط عام 2015”.

ووفقاً للشرطة تبيّن إحدى مراسلات الشركة عبر البريد الإلكتروني مع قبطان إحدى السفن الروسية، أن الشركة الدنماركية زوّدت الروس بوقود للطائرات الحربية باتجاه بانياس السورية، و”لعبت دوراً حاسماً في القـ.ـصف الإرهـ.ـابي لمقـ.ـاتلاتهم لإنقاذ الدكتاتور السوري بشار الأسد من السقوط، ولتمكينه من الانتصار في الحرب الأهلية”.

وكشفت الرسالة والتنصت على هاتف الرئيس التنفيذي للشركة الدنماركية، أن شرق المتوسط شهد حركة نشطة وسرية، بعد إطفاء أجهزة تعقب سفن النقل، لنقل وقود الطائرات الحربية إلى ميناء بانياس على الشاطئ السوري.

وذكرت النيابة العامة أن “الشركة قامت عبر فرعها في كالينينغراد الروسية، بين عامي 2015 و2017، وفي 33 مناسبة، ببيع ما مجموعه نحو 172 ألف طن من مادة الكيروسين لشركتين روسيتين، وبنتيجة ذلك تم تسليم المادة إلى سوريا”.

وقال المدعي العام أندرس ديرفيغ ريشندورف لوكالة “فرانس برس”، إن “هذا يمثل خرقاً لعقوبات الاتحاد الأوروبي ومن الواضح أن الأمر يتعلق بسوريا”. وتابع أن “كمية الكيروسين التي ذهبت إلى سوريا بحسب الادعاء، أثرت على الأوضاع في البلاد”.

ورفض محامو الدفاع التعليق، فيما زعمت المجموعة المتخصصة بتزويد الوقود، والتي تعتبر أنها اتهمت ظلماً، وتتوقع أن يتم تبرئتها، على موقعها الالكتروني: “نحن متأكدون بأننا لم نكن نبيع الوقود لشركات كانت تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي وقت التباحث”.

وأكدت “دان بانكرينغ” حسن نيتها، مضيفة أن “الشركتين الروسيتين المعنيتين، غير الخاضعتين لعقوبات الاتحاد الأوروبي، زودتا الجيش الروسي بالوقود”. وأضافت “زودت شركة دان بانكرينغ بالوقود حكومات بعض البلدان، ومنها الجيشان الدنماركي والروسي، وهو أمر قانوني”.

اقرأ ايضا : قادة من المعـ.ـارضة السورية يذهبون إلى روسيا وينقلون للشعب السوري آخر القرارات من موسكو

وأوضحت الشركة أنه “بمجرد بيع الوقود وتسليمه إلى طرف غير خاضع للعقوبات، لا يمكن لمورد مثل “دان بانكرينغ” التحكم في استخدام الزبون للشحنة أو ما إذا كان العميل يعيد بيعها”.

ونقلت صحف دنماركية عن مصادر مطلعة على التحقيق أن ذلك “الوقود ساهم في تغطية حوالي 20 ألف طلعة جوية وغارة روسية حتى العام 2019″، “وأدت تلك الغارات إلى مقتل 13 ألف إنسان، نحو 5 آلاف منهم مدنيون، سقطوا ضحايا قصف الروس للمشافي والعيادات الطبية، من بين أمور أخرى”.

وأوضح المدعي العام في القضـ.ـية أمام المحكمة الابتدائية في مدينة أودنسه أندريس ديريفيج ريشندورف أن رسالة البريد الإلكتروني، التي عُثر عليها أثناء تفتيش مقر الشـ.ـركة، تثبت أن قبطان الناقلة الروسية “موخالاتكا” أكد وصول الوقود إلى بانياس السورية في 6 تشـ.ـرين الأول/أكتوبر 2015، وأنه وقود مخصص للطائرات والقـ.ـاذفات، وجرت الإشارة بشكل خاص إلى أن الوجهة النهـ.ـائية “قاعدة حميـ.ـميم العسـ.ـكرية الروسية شمالي بانياس، قرب الشواطئ السورية”.

Advertisements