تخطى إلى المحتوى

الجولاني يستقـ.ـوي على النـ.ـساء في إدلب ويقوم بأعمال غير مشـ.ـروعة ضـ.ـدهم وضـ.ـد المسنين

b59985f1 1426 4e9a 9527 3eb53730bdbd

الجولاني يستقـ.ـوي على النـ.ـساء في إدلب

تداول ناشطون محليون اليوم الأحد، تسجيلات مصورة قالوا إنها تكشف مدى تسلط الأجهزة القمعية التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، إذ أظهرت أشخاص يعتذرون من متزعم الهيئة بعد أيام على ظهورهم منتقدين له

وظهر في المشاهد رجل مسن عرف نفسه بـ “أبو عبدو لبن”، وهو نازح من محافظة حماة وسط سوريا، وقال إنه “يعتذر من الشرفاء في تحرير الشام”، فيما انتقد ناشطون هذه التسجيلات المعتبرين أن هذا الاعتذار المصور جرى انتزاعه تحت التهديد والوعيد

ويذكر أن الرجل المشار إليه ظهر في تسجيل هاجم خلاله الجولاني وسرقته لسلاح الفصائل الثورية خلال وقفة احتجاجية على الاقتتال الذي اندلع في جبال التركمان بين الهيئة وجنود الشام وجند الله قبل أيام، وعزا خروجه واعتذاره الأخير بأن الوقفة من تنظيم “حزب التحرير” وهو لا يعمل لديهم

وكذلك ظهر رجل مسن في تسجيل مصور يدعى “أبو زياد الحمصي”، وهو نازح من حمص وسط سوريا، وهو يمدح الجولاني بعد تسجيل سابق هاجم خلاله متزعم “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني، وبدى في التسجيل المتداول حديثا حواره مع شخص مجهول وصف الجولاني بأنه أفضل رجل”

وكان تداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر ما وصفوها “صرخة مدوية” في وجه ظلم واستبداد “الجولاني”، أطلقها رجل مسن وأحد مهجري محافظة حمص إلى محافظة إدلب

اقرأ ايضا : الجـ.ـيش الوطني السوري يتلقى من تركيا البلاغ رقم 1 حول العمـ.ـلية المنتظرة

وقال الرجل في التسجيل المتداول على نطاق واسع “إن عمره 61 عاماً، ولا يملك قوت يومه، مشيراً إلى أنه استدان ثمن مأكولات لتأمين متطلبات المعيشة”، وأضاف، متسائلاً: إلى متى هذا الحال؟ “يأتون لنا بالجولاني وهو مجهول الهوية والنسب”، حيث انتقد بحرقة واقع الأوضاع المعيشية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا

وتابع في حديثه عن “الجولاني”، بأنه يجلس ويعيش حياة طبيعية رغيدة ويحصل على الأموال بالدولار الأمريكي عبر المعبر، وهو يقيم في بيته بينما معظم السكان يكابدون شقاء ومعاناة بسبب تدهور المعيشية وتفشي البطالة والفقر

وأوضح وفق تعبيره بأنه، -يشكى متزعم “هيئة تحرير الشام” إلى الله- متحدثاً بلسان شريحة واسعة من المواطنين في محافظة إدلب ممن تماثل حالتهم الرجل الذي أطلق صرخة من قلب المدينة رغم مخاطر ملاحقته من قبل الهيئة والأجهزة المرتبطة بها

فيما انتقد الرجل واقع الذل والفقر الذي يعاني منه المواطنين على يد “هيئة تحرير الشام”، بوصفها سلطات أمر واقع، إضافة إلى ملاحقتها للقمة عيشهم على حساب إثراء جيوب من يعرفون بأمراء الحرب ممن تربطهم علاقات وطيدة مع الهيئة، وفق ناشطون

هذا ويشكل تدهور الوضع الاقتصادي عوائق تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان، فيما تواصل الأسعار ارتفاعها خلال الأيام الماضية

وتجدر الإشارة إلى أن متزعم “هيئة تحرير الشام”، يطل في العديد من المناسبات ويصدر التصريحات الإعلامية متحدثا عن العديد من الجوانب السياسية و العسكرية و الاقتصادية في الشمال السوري، وطالما يثير الجدل لا سيما أن ظهوره يتزامن مع تصعيد عسكري من قبل النظام إلى جانب تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في مناطق شمال غربي سوريا

Advertisements