تخطى إلى المحتوى

مسؤول كردي يدعو للصلح مع النظام السوري وإنهـ.ـاء ظـ.ـاهرة الثـ.ـورة السورية

مسؤول كردي يدعو للصلح مع النظام السوري وإنهـ.ـاء ظـ.ـاهرة الثـ.ـورة السورية

دعا الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، الإدارة الذاتية في سورية إلى المصالحة مع نظام الأسد، ضد تركيا

وقال بايك في مقابلة مع صحيفة النهار العربي ، اليوم الثلاثاء، إن الحل الأصح هو المصالحة بين الإدارة الذاتية وحكومة الأسد، معتبراً أن تركيا تسعى للحيلولة دون ذلك عبر شـ.ـن هجـ.ـمات عسكرية على مواقع الكرد في سورية

وأضاف بايك، الذي يعتبر الشخص الثاني في حزب العمال الكردستاني بعد عبد الله أوجلان، أن علاقة حزبه مع حافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة ، مردفاً: على الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة.. ولم نقطع علاقتنا بدمشق قط

وتابع: لطالما قدّرنا الصداقة بين القائد عبد الله أوجلان وعائلة الأسد

وكشف المسؤول الكردي عن مبادرات من جانبه لحل المشكلات بين الإدارة الذاتية العاملة شمال وشرق سورية، وبين حكومة الأسد، متحدثاً عن بوادر للحل تتمثل بقبول النظام السوري بمنح بعض الحقوق للكرد، ومن بينها التدريس باللغة الكردية، حسب قوله

إلا أن رئيسة المجلس التنفيذي لـ مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، التابع لـ الإدارة الذاتية ، إلهام أحمد، أعلنت في وقت سابق أن جميع اللقاءات مع حكومة الأسد لم تأتِ بنتيجة، متهمة النظام بنسف جميع المحاولات للوصول لتفاهمات

ولعبت روسيا دوراً في التقارب بين الإدارة الذاتية والنظام، إذ أجرت إلهام أحمد زيارات عدة إلى موسكو، التقت خلالها وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف

ويرفض النظام منح الحكم الذاتي للكرد شمال شرقي سورية، وهدد مراراً بعملية عسكرية للسيطرة على الأراضي الواقعة تحت حكم الإدارة الذاتية ، وتُقدّر مساحتها بنحو 27% من مساحة سورية

اقرأ ايضا : الولايات المتحدة الأمريكية توجه تهـــ.ديداً علنيا لعدة دول عربية بشأن بشار الأسد

المصالحة بوجه عملية تركية محتملة

دعوات الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، للمصالحة بين نظام الأسد و الإدارة الذاتية يأتي مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية محتملة لتركيا ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و الوحدات (الكردية) في سورية

إذ ألمح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى نية بلاده شن عملية عسكرية جديدة ضد وحدات حماية الشعب (ypg) في سورية، بعد سلسلة الهجمات التي تعرضت لها قواته في المنطقة

وكانت روسيا أبدت استعدادها للعب دور الوسيط لمنـ.ـع أي عمـ.ـلية عسـ.ـكرية تركية محتملة في منـ.ـاطق شرقي الفرات، وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لوكالة إنترفاكس الروسية، قبل أيام، إن موسكو تعـ.ـارض تجدد أي أعمال قتـ.ـالية

وتوقعت تقارير تركية أن تشمل العمـ.ـلية المنطقة الحدودية، بدءاً من تل أبيض ورأس العين ووصولاً إلى جرابلس غرباً والخط الحدودي مع العراق شرقاً، بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية الحدودية مع تركيا

Advertisements