تخطى إلى المحتوى

بعد الاتفاق التاريخي بين بشار الأسد والمعـ.ـارضة السورية خـ.ـلاف يعـ.ـصف وثـ.ـورة تبدأ في مناطق

بعد الاتفاق التاريخي بين بشار الأسد والمعـ.ـارضة السورية خـ.ـلاف يعـ.ـصف وثـ.ـورة تبدأ في مناطق

بعد الاتفاق التاريخي بين بشار الأسد والمعارضة السورية خلاف يعصف وثورة تبدأ في مناطق

أعلنت لجنة باسم أهالي درعا البلد، الأحد، انهيار المفاوضات مع النظام السوري، بسبب ما أسمته تمسك الأخير “بمواقفه، واستمراره في التصعيد”.

وقال الناطق باسم اللجنة المركزية، عدنان المسالمة، “إن انهيار المفاوضات سببه تعنت النظام، وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية”.

وأضاف أن “دمشق مستمرة في محاولة فرض شروط قاسية، بالإضافة إلى عدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار،

علاوة على محاولات الفرقة الرابعة المستمرة للتقدم نحو أحياء درعا البلد”.

اقرأ ايضا : فراس طلاس يكشف عن خـ.لاف بين بوتين وبشار الأسد حول الجنوب السوري و يقدم نصـ.يحة لأهالي المنطقة

وتدور اشتباكات عنيفة في درعا بعد التصعيد الأخير، من جماعات مسلحة رافضة للتسوية في أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيم مع النظام السوري.

وسبق أن رفضت اللجنة المركزية باسم أهالي درعا شروط النظام السوري دخول وحدات من قواته إلى حي درعا البلد وطريق السد والمخيم،

ورفع علم النظام، وترحيل جماعي لعدد من الأهالي رافضي التسوية.

وأصدرت اللجنة بيانا، الأحد، قالت فيه إنه “على الرغم من كل محاولتنا السلمية والتفاوضية للوصول لحلول ترضي جميع الأطراف

من خلال وقف القتل والتجويع والدمار، أصر النظام السوري على جر البلاد لحرب طاحنة

يقودها ضباط إيرانيون يتبعون مليشيات طائفية تهدف للتوسع،

والسيطرة على أراضي الجنوب السوري؛ لتفتيت النسيج الاجتماعي، وخلق تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية”.

ويستمر حصار قوات النظام السوري لأحياء درعا البلد لأكثر من شهرين، بالإضافة إلى الحصار المفروض على مناطق مخيم درعا وطريق السد،

إذ قطعت الماء والكهرباء والطحين والمواد الأولية، بالإضافة إلى نفاد المواد الغذائية، وتدهور القطاع الصحي.

Advertisements