تخطى إلى المحتوى

ضـ.ـابط سوري علـ.ـوي يتـ.ـرك طـ.ـائفته ويلتحـ.ـق بطـ.ـائفة أخـ.ـرى كـ.ـاشفاً عـ.ـما ارتكـ.ـبه خلال سنـ.ـوات خدمته بحق السوريين في عـ.ـدة منـ.ـاطق (فيديو)

ضابط سوري علوي يتـ.ـرك طـ.ـائفته ويلتحق بطـ.ـائفة أخرى كـ.ـاشفاً عما ارتكـ.ـبه خلال سنوات خدمته بحق السوريين في عدة مناطق (فيديو)

روى أحـ.ـد العناصـ.ـر المنشـ.ـقين عن أجهزة نظام الأسد الأمـ.ـنية والطـ.ـائفة العلوية تفـ.ـاصيل مرعـ.ـبة عن التعذيب الممـ.ـنهج التي ارتكـ.ـبته الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية بحق المعتقـ.ـلين والأهالي بريف دمشق.

جاء ذلك من خلال تسجيل مصور تداوله إعلاميون، وهو عبارة عن رسالة تلاها الدكتور “جعفر الكنج الدندشي” من “تجمع العلويين السنة”.

وذكر “الدندشي” أن الرسالة وصلته من رقيـ.ـب أول منشـ.ـق يدعى وجد هلال تحت عنوان “الدوشيش المقدس”.

وأفاد “الدندشي” أن “هلال” من الطائفة العلوية، لكن من هول ما رآى خلال خدمته في الأفـ.ـرع الأمـ.ـنية اعتنق الإسلام “مذهب أهل السنة والجماعة”، وهو حالياً “تجمع العلويين السنة”.

وأشار الرقيـ.ـب المنشـ.ـق في رسالته إلى أنه كان صف ضابط في فرع المنطقة الجنوبية من حرستا التابع لإدارة المخـ.ـابرات العامة.

وأضاف أنه شارك في اجتيـ.ـاح كل من داريا في تموز 2011، والمعضمية في 21 أب 2012، بالإشتراك مع الفرقة الرابعة التي يقودها “السفـ.ـاح ماهر الأسد”.

وأكد “هلال” أنه عند اجتيـ.ـاح داريا قامت قـ.ـوات الأسد ولاسيما الفـ.ـرقة الرابعة بتصـ.ـفية 376 مدنياً في مسجد سليمان الداراني الذي لجأوا إليه، مشيراً إلى أنهم تركوا خـ.ـلفهم 122 جثـ.ـة داخل المسجد.

متابعاً، وعقب اقتحـ.ـام المدنية تم اقتحـ.ـام عشرات المنازل وقـ.ـتل من بداخلها رمـ.ـياً بالرصـ.ـاص وذبـ.ـحاً بالسكـ.ـاكين وقنـ.ـص كل من يغادر منزله.

مؤكداً أن الحمـ.ـلة أسفرت عن تصـ.ـفية أكثر من 2500 من النساء والأطفال والشيوخ واعتقـ.ـال 690 مدنياً بينهم 204 نساء و 44 طفل وطفلة.

وتكررت المذبـ.ـحة في المعضمية، بحسب الرسالة، مشيراً إلى أنه فُـ.ـرض حصار خـ.ـانق عليها، وبدأ القـ.ـصف المدفعي على المدينة لأكثر من 12 ساعة، ما أسـ.ـفر عن مقـ.ـتل عشرات المدنيين الأبريـ.ـاء

وأكد ورود أوامـ.ـر بارتكـ.ـاب عمليات قـ.ـتل جمـ.ـاعي كان نتيجتها مقـ.ـتل 217 مدنياً بالسكـ.ـاكين بينهم 9 أطفال و21 امرأة.

مرافقة أبو المـ.ـوت

عقب تلك المجزرة، أصبح هلال مرافقاً للمـ.ـقدم “معن الجردي” قائد حـ.ـاجز متحلق القابون والملقب “أبو الموت”.

وصفه “هلال بـ”السفـ.ـاح الذي لم يعرف له التاريخ مثيلاً”، مؤكداً على أنه كان يتسـ.ـلى ويتفنن بإعـ.ـدام المعتقـ.ـلين.

ويشاركه بذلك رفيقه المقدم “فراس سلمو” الملقب بحـ.ـاصود الحنـ.ـاجر والذي كان يقود حاجز حرستا.

وبحسب الرسالة، أقدم حـ.ـاجز القابون خلال قيادة “الجردي” على إعـ.ـدام أكثر من 3 آلاف إنسان خلال أربع سنوات.

وذلك بمشاركة كل من المساعدين أحمد الحسن وثائر ملحم المنتمين للطائفة العلوية، وفقاً لـ”هلال”.

اقرأ ايضا : “قوم هنت وياه ولاك فدان” لاجئون سوريون ظنوا أنهم وصلوا إلى أوربا فوجدوا مخابرات النظام بانتظارهم

أنواع التعـ.ـذيب

وروى الرقـ.ـيب المنشـ.ـق صنـ.ـوفاً من التعـ.ـذيب كان يقوم بها أولئك المساعدان منها حـ.ـرق المعتقـ.ـلين بأكياس النايلون عبر التنقيط.

كذلك تعليق أوزان على عضو الذكري للمعتـ.ـقل وصعـ.ـقه بالكهرباء وحـ.ـرق صدر المعتقـ.ـلين بالبـ.ـارود لكتابة عبارة “لا إله إلا بشار”.

إضافة إلى الاعتـ.ـداء على المعتقـ.ـلات جـ.ـنسياً وتعـ.ـذيبهن بأنواع مختلفة من العـ.ـذاب، حسب وصف “هلال”.

كما تحدث “هلال” عن طقس كان يمـ.ـارسه “معن الجردي” قائد الحـ.ـاجز مع المعتقـ.ـلين أثناء لعبه طاولة الزهر (النرد).

حيث كان يأتي بالمعتـ.ـقل ويضعه أمام خيارين إما المـ.ـوت أو أن يحصل على “دوشيش” (أي أن يأتي حجرا النرد على الرقم 6 في آن واحد).

ومع فشـ.ـل المعتـ.ـقل في المهمة يطلب منه ترديد نشيد حمـ.ـاة الديار وعند وصول المعتـ.ـقل لكلمة عليكم سلام يجيبه “الجردي” بكلمة نـ.ـابية ويطـ.ـلق الرصـ.ـاص على رأسه.

Advertisements