تخطى إلى المحتوى

صورة قديمة لرئيس المعارضة السورية الجديد تجعله يوضح ويعتذر بعد أن انتشرت بشكل كبير

صورة قديمة لرئيس المعارضة السورية الجديد تجعله يوضح ويعتذر بعد أن انتشرت بشكل كبير

استعاد ناشطون صورة تعود لأكثر من 5 سنوات لرئيس الائتلاف السوري المنتخب حديثاً “سالم المسلط”،

وهو يقوم بالقفز فوق صور لشهداء الثورة السورية تم وضعها أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف،

وهي الصورة التي أثارت الكثير من الجدل واللغط حينها لأنها تحمل الكثير من الدلالات وإن كانت غير مقصودة وخصوصاً

أن المسلط كان حينها المتحدث الرسمي لهيئة المفاوضات العليا التي جرت بين النظام والمعارضة بين عامي 2016 و2017

وروى الناشط “تامر التركماني” الذي قام بتصميم وطبع اللوحة البانورامية لشهداء الثورة أن هذه اللوحة تضم صورا لآلاف الشهداء،

وطبعها بنفسه وإرسالها إلى جنيف عام 2016 قبل أحد اجتماعات الأمم المتحدة ليتم عرضها أمام مبنى الأمم المتحدة

للاحتجاج على ممارسات النظام المجرم وفوجئ بصورة للمتحدث الرسمي لهيئة المفاوضات العليا “سالم المسلط”،

وهو يقوم بالقفز فوق اللوحة بشكل عرضي أثناء محاولته الانتقال إلى الجهة الأخرى دون قصد، كما قال

وأردف أن من كانوا مع “المسلط” أخبروه وقتها أنها صور لأطفال شهداء فانحنى وقبلها معتذراً من الكل وقال إنه لم يقصد هذا الأمر

وقال التركماني لـ”زمان الوصل” إن شخصاً كـ”سالم المسلط” بهذه المكانة والمنصب كان عليه أن ينتبه لما هو معروض وخاصة أن اللوحة كانت طويلة وملفتة للانتباه

وأضاف أن هذا التصرف من المسلط يلام عليه خطأ يتحمل نتيجته بشكل شخصي حتى لو قام بالاعتذار وتقبيل الصور فيما بعد

ولفت الموثق الشاب إلى أن المسلط اعتذر في لحظتها وأعلن عن أسفه لما حصل، ولكن بعض الناس بدؤوا -كما يقول- يصيدون في الماء العكر،

وفي النهاية فالمسلط إنسان يمكن أن يصيب أو يخطئ وليس معصوماً عن الخطأ وعلينا أن نعذره، ولكن لا نبرئه من هذا الخطأ

وكشف محدثنا أن اللوحة المذكورة هي إحدى اللوحات التي أرسلها إلى جنيف، وتم وضعها على الأرض بخطأ من الجهة المنظمة

ولكن تم تدارك الخطأ بعذ هذه الحادثة وتم إيقاف اللوحات الأخرى بشكل عامودي لتلافي مثل هذا الخطأ

اقرأ ايضا : مسؤولة تركية معارضة تبدأ خطتها ضد السوريين في البلاد وتفصح عما ينتظرهم في الفترة المقبلة

وكان “المسلط” قد اعتذر عن هذا التصرف “غير المقصود”، معتبراً الشهداء أوسمة كرامة على صدور كل السوريين،

وروى في منشور له بتاريخ 3 شباط فبراير 2016، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”

أن مؤتمراً صحفياً كان مقرراً للمشاركين في مقر إقامتهم حول ماتتعرض له حلب وحمص وكل سوريا من اجرامٍ روسي،

لكنه قرر أن يكون المؤتمر الصحفي بين الناشطين السوريين والمعتصمين في ساحة الأمم المتحدة

وأضاف أنه تحرك باتجاه خيمة اعتصام، وكانت وسائل إعلام تسأل ووجهه إلى الخلف باتجاههم،

حتى نبهه أحد الاخوة وانتبه في الثواني الاخيرة، لذلك قفز كي لا يطأ بسوء صورة تلك الوجوه التي ذهبت ثمناً لكرامة سوريا،

وحينها كما يقول- انحنى ليقبل الصور لأنها تستحق منا أن ننحني لها ولا نساوم على أرواحها ودمائها

Advertisements