ردت الولايات المتحدة على مزاعم إرسال تركيا لمقاتلين من المعارضة السورية إلى أفغانستان. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إنه لا يمكنه تأكيد هذه المزاعم، لكنه أشار إلى أن القوة التي تضمن أمن مطار كابل يجب أن تمتثل للقانون الدولي
وظهر الادعاء على موقع “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وعدد من الصفحات الإخبارية، وزعم المرصد أن المخابرات التركية
توصلت إلى اتفاق مع قادة فصائل في المعارضة السورية لإرسال مقاتلين إلى أفغانستان
وادعى المرصد أن العملية ستسير بشكل مختلف عن ليبيا وقرة باغ، حيث ستعمل المخابرات التركية على تجنيد هؤلاء المقاتلين عبر شركات أمنية تركية بعقود رسمية
وأضاف أن تركيا ستظهر التزام هؤلاء المقاتلين بالقانون الدولي من خلال تسجيلهم في شركات أمنية كموظفين من أجل تكوين صورة جيدة في المجتمع الدولي وإضفاء الشرعية على وجودهم في كابل
اقرأ ايضا : زعيم في الثورة السورية يظهر على قناة روسية مما جعلها تقطع البث بعد تكلمه بأمر مصيري (فيديو)
وبرز هذا الادعاء، الذي غطته العديد من وسائل الإعلام، في نهاية المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الدفاع الأميركية،
حيث سُئل المتحدث الرسمي عن رد فعل واشنطن على هذه الخطوة
وبحسب موقع “إذاعة صوت أميركا”، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي،
إنه ليس في وضع يسمح له بتأكيد ذلك لأنه لم يطلع على الأخبار في هذا الاتجاه
وشدد كيربي على أن الأمن في المطار أمر بالغ الأهمية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضاً للدول الأخرى التي ترغب في البقاء في كابل وأفغانستان ليكون لها وجود دبلوماسي، كما شدد على القانون الدولي لقوات الأمن التي ستكون في الخدمة
وأوضح كيربي بأنه “سيكون من الأهمية لنا أن تكون هذه الأصول الأمنية ذات كفاءة وقدرة وخاضعة لسيادة القانون الدولي والمواقف والسلوك المناسب لقوات الأمن الدولية. سيكونون مسؤولين عن هذه البروتوكولات
ويجب أن يخضعوا للمساءلة بموجب هذه البروتوكولات”. واختتم المتحدث باسم البنتاغون كيربي الاجتماع من دون مزيد من التعليقات
وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الخميس، أن انسحاب قوات بلاده من أفغانستان سوف ينتهي في 31 من آب المقبل،
بعد نحو 20 عاماً على تدخلها، مضيفاً “نحن ننهي أطول حرب” في تاريخ الولايات المتحدة