تخطى إلى المحتوى

مسؤولة بريطانية بارزة تصل إلى سوريا للوصول للمناطق المحررة حاملةً رسالة للسوريين

مسؤولة بريطانية بارزة تصل إلى سوريا للوصول للمناطق المحررة حاملةً رسالة للسوريين

أجرت وزيرة شؤون الجوار الأوروبي في الحكومة البريطانية، وندي مورتن، زيارة إلى معبر باب الهوى الحدودي بين شمالي سوريا وتركيا،

مجددة مطالب المملكة المتحدة ببقاء هذا المعبر الحدودي مفتوحاً أمام المساعدات.

ووفق بيان صادر عن الحكومة البريطانية، ذهبت الوزيرة مورتن، أمس الثلاثاء،

إلى معبر باب الهوى لتطلع بنفسها على كيفية وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا،

وذلك قبيل تصويت مجلس الأمن الدولي، في 10 من تموز المقبل، على ما إذا كان سيظل المعبر الحدودي مفتوحاً.

وأكد البيان على أن “موقف المملكة المتحدة واضح، معبر باب الهوى الحدودي يجب أن يظل مفتوحاً، كما يجب إعادة فتح معابر أخرى لإتاحة إدخال معونات منقذة للأرواح، من غذاء ومأوى وإمدادات طبية، ولضمان استمرار عمليات الإغاثة الحيوية”.

وأشار إلى أن “المعبر الحدودي من تركيا هو حالياً الطريق الوحيد المصرح بدخول المعونات التي تنسقها الأمم المتحدة من خلاله للوصول إلى أكثر من مليونيّ شخص في شمال غربي سوريا ممن شُرّدوا عن ديارهم”.

وأضاف أن روسيا والصين “استخدمتا الفيتو لتقليل عدد المعابر المتاحة لإدخال المساعدات، تاركتين معبر باب الهوى فقط،

وذلك يجعل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في المنطقة أكثر صعوبة”،

موضحاً أن “هذين البلدين يواصلان إبداء الدعم السياسي لنظام الأسد على تقديم مساعدات منقذة للأرواح للشعب السوري”.

وحث البيان جميع أعضاء مجلس الأمن على التصويت لصالح توسيع معابر إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا،

لتجنب تدهور الأوضاع الإنسانية الصعبة أصلا في شمال غربي البلاد.

اقرأ ايضا : أبطال سوريا وأقوى رجالها ينامون على الأرصفة وسط العاصمة دمشق (صور)

ونشر الحساب الرسمي للممثل البريطاني الخاص لسوريا، جوناثان هارجريفز، مقطع فيديو عبر “تويتر”، أشار فيه إلى زيارة الوزيرة إلى معبر باب الهوى ومركز إعادة الشحن، وأشار إلى أن الوزيرة مورتن رأت بنفسها أن عمليات الأمم المتحدة للمساعدات عبر الحدود هي “شريان حياة” لملايين الأشخاص، حيث تنقل المواد الغذائية والإمدادات الطبية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا.

وقالت الوزيرة مورتن إنه بين عامي 2020 و2021، قدّمت المملكة المتحدة الماء النظيف لأكثر من 225 ألف سوري، واستشارات طبية لأكثر من 400 ألف سوري، والتعليم الرسمي لنحو 200 ألف طفل في شمال غربي سوريا، مشيرة إلى أن “كل ذلك من خلال هذا المعبر الحيوي للمعونات”.

وأشارت إلى أن “المملكة المتحدة، كقوة لأجل الخير، سوف تصوت في مجلس الأمن تأييداً لتوسيع إدخال المساعدات الإنسانية،

لكي تتمكن الهيئات الخيرية العاملة في شمال غربي سوريا من تقديم خدماتها المنقذة للأرواح،

وهناك أكثر من 13 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات في أنحاء سوريا التي مزقتها الحرب”.

وأكدت الوزير مورتن على “دعم المملكة المتحدة لجهود تركيا في الحفاظ على استمرارية وقف إطلاق النار وحماية المدنيين،

الذين لا حول لهم ولا قوة والفارين من الاعتداءات الهمجية وغير المبررة نهائياً التي يشنها نظام الأسد”.

وشددت على أن تركيا “صديق قريب للمملكة المتحدة، وحليف في حلف الناتو على الخط الأمامي لبعض أكثر التحديات خطورة التي تواجه العالم، وستواصل المملكة المتحدة دعم تركيا بينما هي تساعد اللاجئين من سوريا،

بما في ذلك بتعهدنا بتقديم 427 مليون دولار حتى العام 2025 لمرفق الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين”.

Advertisements