تخطى إلى المحتوى

عرفت بعـ.ـدائها للسوريين.. استقالة نائبة تركية معارضة وناشطون يستذكرون تصريحاتها المناصرة للأسد

عرفت بعـ.ـدائها للسوريين.. استقالة نائبة تركية معارضة وناشطون يستذكرون تصريحاتها المناصرة للأسد

خسر حزب الشعب الجمهوري مقعداً آخر في البرلمان التركي بعد استقالة النائب في إسطنبول “صالحة سيرا قاضي غل سوتلو”، وانضمامها إلى حزب العمال التركي، وبهذا ينخفض عدد مقاعد الحزب المعادي للاجئين السوريين في البرلمان إلى 135 مقعداً.

و أعلنت “قاضي غل” استقالتها في مؤتمر صحفي لها في البرلمان التركي متهمة حزب الشعب الجمهوري بأنه تحول إلى اليمين وأن لديه انفصالاً أيديولوجياً.

والنائب “قاضي غل” من أكثر أعضاء حزبها تعصباً ضد المهاجرين واللاجئين ولاسيما السوريين منهم.

وعقب الاستقالة استذكر ناشطون تصريحات سابقة لقاضي غل تهاجم فيها اللاجئين السوريين و تدعو لطردهم من الأراضي التركية،

ولم تكتفِ بذلك بل عبرت في تغريدات أخرى عن مناصرتها لنظام الأسد المستمر في قتـ .ـل السوريين.

وقالت في واحدة منها حذفتها لاحقاً من حسابها على تويتر: “إذا أعلنا الحـ .ـرب على سوريا، سأدعم الأسد”.

واستقالة “قاضي غل” من حزب الشعب لم تكن الوحيدة، إذ سبقها استقالة نائب إزمير “محمد علي جلبي” ونائب يالوفا “أوزكان أوزيل” ونائب كارابوك “حسين أفني أكسوي” الذين انضموا إلى حزب الوطن الذي أسسه مرشح حزب الشعب لانتخابات الرئاسة الماضية محرم إينجه.

عرفت بعـ.ـدائها للسوريين.. استقالة نائبة تركية معارضة وناشطون يستذكرون تصريحاتها المناصرة للأسد

وتعد ورقة طرد اللاجئين السوريين من تركيا من أكثر الأوراق التي يهدد بها حزب الشعب الجمهوري حال فوزه في الانتخابات البرلمانية، فيما صرح رئيسهم كمال كليجيدار أن هدف حزبه بعد الوصول إلى السلطة سيكون “إرسال السوريين إلى بلادهم، حاملين الأبواق والطبول” على حد قوله.

اقرأ ايضا : السعودية لن تصمت بعد الآن.. تصريحات سعودية حول الحل في سوريا

ويتجاوز عدد السوريين المقيمين في تركيا أكثر من أربعة ملايين شخص،

ويتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، ثم ولاية شانلي أورفة الحدودية، وولايتي غازي عنتاب وهاتاي.

وتُعدّ الحملات التحريضية ضدهم، والتي تعود لسنوات وما يرافقها من حـ .ـوادث عنصرية مؤشراً “غير صحي وخطـ .ـيراً”،

الأمر الذي يؤثر على حالتهم العامة في البحث عن الاستقرار وعلى طبيعة اندماجهم في المجتمع حيث يعيشون.

Advertisements