تخطى إلى المحتوى

بيان زعماء العالم وحلف الناتو بعد اجتماعهم ورؤيتهم لمستقبل الحل النهائي القادم في سوريا

بيان زعماء العالم وحلف الناتو بعد اجتماعهم ورؤيتهم لمستقبل الحل النهائي القادم في سوريا

دعا البيان الختامي لاجتماع زعماء دول “حلف شمال الأطلسي” (الناتو) الذي عقد في بروكسل، يوم أمس الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية،

وإعادة تفويض الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري عبر الحدود لمدة 12 شهرا على الأقل.

وأفاد بيان “الناتو” بأن الأمن والاستقرار في سوريا لن يتحقق ما لم تحصل عملية سياسية حقيقية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

كما أشار البيان إلى أن الحلف سيتابع تقييم تهديدات الصواريخ البالستية المنطلقة من سوريا.

في سياق آخر جدد زعماء دول “الناتو” تقديرهم لتركيا لاستضافتها ملايين السوريين،

وقالوا إنهم زادوا إسهاماتهم في التدابير الأمنية من أجل تركيا، واستمرارهم في الالتزام بتنفيذ ذلك بشكل تام.

وعلى هامش الاجتماع عقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و نظيره الأميركي جو بايدن،

جرى فيه بحث الملف السوري إلى جانب ملفات أخرى مشتركة بين البلدين.

الرئيس الأميركي، قال بعد انتهاء مباحثاته مع نظيره التركي، أنه أجرى محادثات “إيجابية ومثمرة”، لمناقشة كيفية المضي قدما في عدد من القضايا.

وأضاف بأن فريقه وفريق الرئيس التركي سيعملان الآن على تحديد تفاصيل ما اتفقا عليه. وأضاف “أنا واثق من أننا سنحرز تقدما حقيقيا” في العلاقات.

اقرأ ايضا : الجولاني أبو محمد يبعث بعدة رسائل للولايات المتحدة ومسؤول يفـ.ضحه

من جانبه قال الرئيس أردوغان، إنه لا توجد مشكلة بين الولايات المتحدة وتركيا لا يمكن حلها،

واصفا اجتماعه مع بايدن بالصريح والمثمر. وأضاف أنه تبادل معه وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية.

وقال الرئيس التركي إنه شدد خلال اللقاءات الثنائية والعامة على ضرورة وقف الدعم الأميركي المقدم لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

كما صرح عقب أول اجتماع له مع بايدن، منذ توليه السلطة بداية العام، بأنهما بحثا مسألة شراء أنقرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية “إس-400” (S-400)، وكذلك برنامج الطائرات الحربية الأميركية “إف-35” (F-35)،

وكلا الأمرين سببا توترا في العلاقات بين واشنطن وأنقرة في السنوات القليلة الماضية.

ورغم أن تركيا وأميركا حليفتان داخل الناتو، فإن خلافاتهما بخصوص ملفات سوريا وحقوق الإنسان في تركيا،

وملف الأرمن في عهد الدولة العثمانية، والتوتر في شرق البحر المتوسط، برزت في الفترة الأخيرة، وأدت إلى توترات بين البلدين.

Advertisements