تخطى إلى المحتوى

إجراء سعودي قطري متزامن ضد الأسد

إجراء سعودي قطري متزامن ضد الأسد

إجراء سعودي قطري متزامن ضد الأسد

تلقى نظام الأسد صـ.ـفعة قـ.ـوية من المملكة العربية السعودية وقطر بشأن الانتخابات الرئاسية المزعـ.ـومة.

وأفاد نائب وزير خارجية الأسد أيمن سوسيان، بأن السلطات في السعودية وقطر منعت إقامة صناديق الاقتراع وفتح الأبواب لإجراء الانتخابات الرئاسية التي انطلقت أمس الخميس، في الخارج.

وقال “سوسيان” لإذاعة شام إف إم الموالية “الإعدادات اكتملت في كل السفارات وبينها سفاراتنا في دول الخليج، باستثناء الرياض، حيث لن تقام الانتخابات بسبب إغلاق السفارة، ولا في قـ.ـطر، حيث لا يوجد تمـ.ـثيل دبلوماسي”.

وعلق “سوسيان” على قرار تركيا وألمانيا قائلًا: “ليس غـ.ـريبًا قرار السلطـ.ـات في ألمانيا وتركيا منع إقامة الانتخابات الرئاسية على أراضيهما، زاعمًا أن القرار مجـ.ـرد من أي مسوغات وله خلفية سياسية تتعلق بمواقف الدولتين السياسية، متجاهلًا الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبها نظـ.ـامه بحـ.ـق الشعب السوري.

وكانت سفارة نظام الأسد في برلين نشرت على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، بيانًا ذكرت فيه أن السلطـ.ـات الألمانيّة رفضت الموافقة على إقامة الانتخابات الرئاسيّة داخل السفارة.

ويذكر أن انتخابات الرئاسة في سوريا والتي لا تحظى بأي اعـ.ـتراف دولي أو شعبي انطلقت أمس في الخارج، ومن المقرر إجراؤها في الداخل، في السادس والعشرين من شهر مايو/أيار الجاري.

اقرأ ايضا : مرشح معارض يتحدى بشار الأسد ويدعوه لأمر واحد فقط

وتستثني الانتخابات المزعومة نحو 13 مليون سوري موزعين بين نازح ومقيم ضمن المناطق المحررة ومناطق سيطرة الإدارة الكردية شمال شرقي سوريا، واستبعاد المعارضين المقيمين في الخارج، لا سيما أن النظام السوري يشترط على كل ناخب اصطحاب جواز سفر ساري الصلاحية ممـ.ـهورًا بختم الخروج من سوريا.

وقطعت السعودية علاقتها السياسة مع نظام الأسد وسحبت سفيرها، في أغسطس/آب 2011، بسبب استمرار “بشار” في سياسته القـ.ـمعية ضد الشعب السوري.

Advertisements