تخطى إلى المحتوى

خبير إسرائيلي يرد على الأسد .. “كان يجب قـ.ــ.ـتله عندما استخدم أسـ.ـلحة كيمـ.ـيائية”

0cfb9876e7e64a60f15bec9df465c632 L

خبير إسرائيلي يرد على الأسد

قال رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، درور شالوم، إن إسرائيل تعتبر “بشار الأسد” عدوا لها، معتبرا أنه كان يجب قـ.ـتله عندما “استخدم أسـ.ـلحة كيـ.ـميائية”، اعتبرها محللون في سياق تلميع صورة الأسد “الممانع”.

وقال شالوم، في مقابلة مع صحيفة “إيلاف” السعودية، الأربعاء: “الرئيس الأسد عدو لإسرائيل… لكن الشعب السوري ليس عدوا لنا فنحن ساعدناهم في زمن الحـ.ـرب. هل هناك دولة تقوم بتقديم مساعدات في أرض معادية، لكننا لم نفعل شيئا لتنـ.ـحية الأسد”.

وأضاف شالوم: “قبل عدة سنوات استخدم الأسد الأسلـ.ـحة الكيميائية ضـ.ـد شعبه وكان على المجتمع الدولي ألا يبقيه حيا، لكن ليس إسرائيل ولا أعرف كيف أبقوا هذا الديكتاتور يحكم سوريا وهذه رسالة سيئة للشعوب في المنطقة”.

اقرأ ايضا : بالفيديو: إعـ .ـتـ .ـداء بالضـ .ـرب المـ .ـبرح على سيدات سوريات في عنتاب

وتابع: “أعتقد انهم قاموا بالتقديرات الصائبة من الناحية السياسية والاستراتيجية ولم نرد التدخل حتى لا يتـ.ـهموننا بأي شيء. نحن نتدخل في الشأن السوري من ناحية منع إيران من التموضع وأنا من الذين يقودون النظرية بضـ.ـرورة ضـ.ـرب الإيرانيين حتى لا يجعلوا من سوريا لبنان ثانية”.

خبير إسرائيلي يرد على الأسد

وقال المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي، ردا على اشتراط “بشار الأسد” تطبيع العلاقات مع إسرائيل باستعادة هضبة الجولان خلال مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “أنا لم أكلف نفسي حتى قراءة هذا الخبر، وأقترح عليه أن يتحدث عن تفاهمات فكل الوقت الذي يقوم به الأسد بلجم إيران في سوريا، لن نمس به”.

وتابع: “أما مسألة الجولان فهي سياسية لا أتدخل بها… مسألة مباحثات سلام مع الأسد فلا أرى ذلك ممكنا لأنه لا يحكم الدولة إنما يحكم منطقة معينة وبدون الدعم الروسي ما كان ليظل هناك”.

وكان قال خبير عسكري إسرائيلي إن “الحديث الأخير الذي أدلى به بشار الأسد حول السلام مع إسرائيل مدعاة للتوقف، لأنه يتزامن مع تواجد مكثف للروس والإيرانيين وحزب الله على أرضه، بعد إنقـ.ـاذه عندما تفكك جـ.ـيشه”.

اقرأ ايضا : الرئيس “اردوغان” سنواصل الوقوف إلى جانب الحق والشعب السوري

وأضاف أمير بار شالوم في مقال نشره موقع “زمن إسرائيل”، وترجمته “عربي21” أنه “تم إرسال رسائل متضاربة في الأسابيع الأخيرة من القصر الرئاسي في دمشق، فالأسد يحاول إعادة تجميع ما تبقى من سوريا بعد تسع سنوات من القـ.ـتال، ولاشك أنه في مفترق قرارات مهمة، وعليه أن يقرر من سينضم ومن يتخلى عنه في طريقه إلى استقرار الدولة النازفة”.

وعن إمكانية إقامة علاقات من إسرائيل في سياق حركة التطبيع العربية، اعتبر بشار الأسد في تصريحات سابقة، أن الشرط الرئيسي لعقد مفاوضات سورية إسرائيلية هو استرجاع الأراضي السورية كاملة، موضحا أن “السلام بالنسبة لسوريا يتعلق بالحقوق”.

المصدر : شبكة شام

Advertisements