تخطى إلى المحتوى

بيان إدانة واستنكار حول جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان

IMG 20200630 004413

أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية بياناً نددت فيه حول جريمة اغتصاب طفل سوري في لبنان.

وقالت الجبهة في بيانها إن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، تدين وتستنكر بأشد العبارات، ودون أي تحفظ، جريمة اغتصاب طفل سوري في بلدة سحمر في البقاع اللبناني، من قبل ثلاث مجرمين لبنانيين، تناوبوا على تقييد الطفل واغتصابه وتعذيبه، والاعتداء عليه بالضرب .

وطالبت جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، السلطات اللبنانية، بتوقيف الجناة فوراً، واتخاذ أشد الإجراءات العقابية، وتقديم جميع أنواع الرعاية للطفل وذويه.

وأضافت الجبهة في بيانها إن هذه الجريمة البشعة، تعبرعن تنامي مشاعر العنصرية والكراهية والحقد، وانعدام القيم والأخلاق، لدى شرائح واسعة من اللبنانيين، ونحن إذ نؤكد للبنانيين والدولة اللبنانية، أن الدولة السورية الجديدة التي ستولد قريباً، لن تتسامح بالمطلق مع كل من أساء وأجرم بحق الشعب السوري، حتى لو كان بكلمة، وسنحاسب على جميع الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أهلنا من اللاجئين وطيلة السنوات الماضية، كما نؤكد بأن كل الجرائم والانتهاكات والسلوكيات العنصرية موثقة، ولن تمر دون عقاب.

إن جبهة الإنقاذ الوطني في سورية، إذ تبشر أصحاب النفوس والقلوب السوداء، والعقول العفنة من اللبنانيين، بحُزَمٍ من العقوبات السياسية والاقتصادية، سيعلن عنها قريباً؛ حتى يدركوا ويؤمنوا بأن سورية هي الرئة التي يتنفسون منها، ومعبرهم البري الوحيد، وأن يد العدالة السورية، ستطالهم وسيحاسبون وعلى الأراضي السورية، ولن نكتفي بمحاسبة بعضهم في لبنان، وعلى الدولة اللبنانية، أن تدرك أن المشكلة مع لبنان، تجاوزت أن تكون مشكلة ثنائية، وأصبحت أزمة عربية وإقليمية ودولية.

إننا وبهذه المناسبة نحيي ونقدر عالياً المواقف السياسية والأخلاقية لكل من الدكتور سمير جعجع ،و السيد وليد جنبلاط ، والسادة العلماء الأفاضل فحص والطفيلي والأمين، و كل لبناني يمتلك القيم والأخلاق، ووقف إلى جانب الشعب السوري، في محنته كما نخص بالذكر أهالي مدينة عرسال.

إن هذه الجرائم والسلوكيات، ما كانت لتقع، لولا هيمنة عصابات حزب الله وعملاء إيران والأسد في لبنان، على السلطة و القرار، و تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية كاملة، عن هذه الجرائم والانتهاكات والسلوكيات، بحق السوريين، على اعتبار أن هذه العصابات تتمتع بغطاء سياسي، و شركاء في الحكومة اللبنانية.

و أمام حالة التواطؤ من السلطات اللبنانية ، فإننا نطالب الشرفاء في لبنان، باتخاذ موقف أخلاقي تجاه هذه الجرائم والممارسات والانتهاكات البشعة.
إننا نؤكد بأن سورية الجديدة، لن تستقبل لاجئين لبنانيين على أراضيها، في الحرب أو الحروب القادمة على لبنان، سوى أهالي المناطق التي استقبلوا فيها لاجئين سوريين ،وأحسنوا معاملتهم.

كل من أجرم بحق الشعب السوري سيحاسب، وكل من ساند الشعب السوري ولو بكلمة سيكافئ.

يالثارات الشعب السوري …

يالثارات الشعب السوري …

يالثارات الشعب السوري

إخلاصنا خلاصنا

المكتب السياسي

جبهة الإنقاذ الوطني في سورية

Advertisements