تخطى إلى المحتوى

توقعات خبراء زلازل أتراك بعد الزلزال الأخير على شواطئ إسطنبول

DajmkP5WAAA5kR9 6ku0edkdubrrww71rg6zmn2kb4zr836e4fvbq8qarir 1 1

توقع خبراء الزلازل أن يضـ.ـرب مدينة إسطنبول زلـ.ـزال كبير في نفس مكان الزلـ.ـزال الذي حصل بالأمس.

ونقلت صحيفة الصباح عن الخبراء في جامعة إسطنبول التقنية، وفق ترجمة تركيا الان، قولهم أن الزلـ.ـزال الذي ضـ.ـرب اسطنبول بقوة 4.8 ووصل صداه الولايات المجاورة، ينذر بزلـ.ـزال أكبر قادم.

وأوضح الخبير أوفجون أحمد أرجان أن الزلازل الخفيفة التي هزت الحافة الغربية بتكيرداغ هذا الصباح ووصل عددها إلى 17 والزلـ.ـزال الذي ضـ.ـرب نفس المكان أمس بقوة 4.8، تؤشر لحدوث لزلـ.ـزال بقوة 7 إلى 7.2 على عمق 7-10 كم في نفس الموقع.

وأشار أرجان إلى ان التقييمات تنبئ بحدوث زلازل على هذا النحو إلى أن يحين موعد الزلـ.ـزال الأكبر في العام 2045، بعدها لا يتوقع حدوث زلازل ضخمة، على حد قوله.

وضـ.ـرب بالأمس زلـ.ـزال جميع أنحاء منطقة بحر مرمرة، لاسيما مدينة إسطنبول بقوة بلغت 4.7 درجة على مقياس ريختر، وبعمق قدربـ 16.1 كيلوا متر تحت الأرض. وفق مرصد “قنديلي” ومعهد بحوث الكوارث في تركيا.

أما البروفيسور د. ناجي جورور بقسم هندسة علم الأرض وعضو أكاديمي سابق في جامعة اسطنبول التقنية، من خلال حسابه تويتر فتوقع أن يحمل خط الصدع الذي نتج عن زلـ.ـزال أمس مفاجآت فهو يكشف عن تعرجات متكسرة خطيرة، بحسب تصريحاته.

ومن جانبه صرح ايدوغان أنه من الصعب تفسير العلاقة الميكانيكية بين الزلـ.ـزال الذي حدث مؤخرا و زلـ.ـزال 26 سبتمبر 2019 ، حتى الآن، كونه زلـ.ـزالا ضحلا ، ولكن يمكن القول إنهما يحملان نفس المواصفات على اعتبار المكان.

وأضاف انه ممكن اعتباره زلـ.ـزالا مرتدا للأخير الذي وقع في 26 أيلول/سبتمبر، مرجحا القول إن هذا الزلـ.ـزال متوسط القوة هو كسر متأصل لجزء لم ينهار في زلـ.ـزال 26 سبتمبر، على حد زعمه.

وعلى صعيد آخر يفسر بروفيسور عثمان بكتاش مهندس علم الأرض، أن الزلـ.ـزال الأخير الذي هز البحر الأسود بقوة 5.1 زاد من احتمالية حدوث الزلالزل في ولاية ريزة وطرابزون 3 أضعاف.

المصدر: تركيا الان

Advertisements