طالبت السفارة الأمريكية في دمشق، بوقف الحملة العسكرية الهمـ.ـجية المستمرة، التي يشـ.ـنها نظام الأسد والقوات الروسية على محافظة إدلب، تحت ذريعة مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب.
وقالت السفارة في بيانٍ نشرته صفحتها على “فيس بوك”، إن نظام الأسد والقوات الجوية الروسية صعّدت مرة أخرى من قصـ.ـفها جنوب محافظ إدلب، بشكل مروع، حيث استـ.ـهدف القصـ.ـف الهمـ.ـجي لنظام الأسد وروسيا الأحياء السكنية للمدنيين والأسوق الشعبية والمشـ.ـافي.
وأضاف البيان، أنه وخلال الأيام الثلاثة الماضية، قُـ.ـتل أكثر من 70 مدنيًّا أغلبهم من النساء والأطفال، وأصـ.ـيب المئات من المدنيين، ونزح الآلاف من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
وأردف البيان، أن “هذه الحملة القاسية، أسفـ.ـرت عن عددٍ لا يُحصى من الفـ.ـظائع، ومقـ.ـتل أكثر من 1000 مدني، وتشـ.ـريد أكثر من 400 ألف شخص في هذا العام. يجب أن يتوقف هذا العـ.ـنف الوحـ.ـشي”.
وأكد بيان السفارة، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية وأن الحملة العسـ.ـكرية الوحـ.ـشية لقوات الأسد وروسيا ستزيد من التطرف ويحـ.ـرض على الإرهـ.ـاب بشكل يومي.
ودعا البيان المجتمع الدولي لممارسة ضغوط دبلوماسية وعقـ.ـوبات اقتـ.ـصادية على نظام الأسد وحلفائه، لكي يلتزم نظام الأسد بالعملية السياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، المتضمن وقف إطـ.ـلاق النار على مستوى البلاد، والإفـ.ـراج عن المعتـ.ـقلين، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، كما جدد دعوة نظام الأسد للاستجابة لمطالب الشعب السوري التي بدأت بثورة 2011.
وتشـ.ـن قوات نظام الأسد بدعم جوي روسي، منذ أواخر شهر أبريل / نيسان الفائت، حملة قصـ.ـف جوي ومدفـ.ـعي وصـ.ـاروخي مكثفة على ريف إدلب، أسـ.ـفرت عن وقـ.ـوع مئات الضـ.ـحايا مِن المدنيين أغلبهم من النسـ.ـاء والأطـ.ـفال، وتشـ.ـريد ما يقارب مليون مدني، إضافةً لد مـ.ـار واسع في البنيـ.ـة التحـ.ـتية، خاصة المشـ.ـافي والمدارس.