تخطى إلى المحتوى

مركز دراسات يكشف هدف نظام الأسد

  • أخبار
جيش بشار تركي

كشف مركز “جسور” للدراسات، أمس الجمعة، أن قـ.ـوات النظام وميليشـ.ـياته المساندة تحاول من خلال حملـ.ـتها العسـ.ـكرية إلى تطـ.ـويق نقاط المراقبة التركية المتواجدة في “تل الصرمان” و”معر حطاط” في ريف إدلب، مستفيدة من عدة عوامل ميدانية على الأرض تصب في صالحها، بالإضافة إلى عوامل أخرى سياسية تخص المنطقة.

وقال المركز في دراسة نشرها، أمس الجمعة، أن النظام استفاد من غياب أي ردّ فعل من جانب تركيا حين محاصرة نقطة مورك، وكذلك عدم تقويض العملية السـ.ـياسية في أستانا، إثر انهيـ.ـار وقف إطلاق النار حين بدء الاجـ.ـتياح البري في أيار/ مايو 2019 في إطار الحـ.ـملة العسـ.ـكرية الثالثة.

وأضاف أن إعلان روسيا لهـ.ـدنة أحادية الجانب في نهاية آب/ أغسطس 2019، كان بهدف اتباع سياسة القضم البطيء، التي تقلل من التكاليف البشرية والعسـ.ـكرية والاقتصادية للمـ.ـعركة على المنطقة العازلة دفعة واحدة دون إعادة ترتيب الأوراق مجددًا.

وأوضح المركز أن روسيا والنظام يتبعان إستـ.ـراتيجية عسـ.ـكرية تقليدية بحملته الأخيرة، من خلال اتباع سياسة “الأرض المحـ.ـروقة”، التي تهدف لقطع خطوط الإمداد العسـ.ـكرية، وبثّ الذعـ.ـر بين السكان المحليين للضغط على فصائل المعـ.ـارضة وتركيا.

كما أن السيـ.ـطرة على التلال الحاكمة من قِبل قـ.ـوات النظام سهّل انهيـ.ـار دفاعات فصائل الثوار، حيث تبادر قـ.ـوات النظام إلى فتح محور جديد في المناطق السهلية مهمته المشاغلة، بهدف عدم استرجاع الفصائل للتلال التي خسـ.ـروها.

وتوقع مركز الدراسات أن تصل قـ.ـوات النظام إلى معرة النعمان عبر محورين، الأول يمتد إمّا شمال أو جنوب نقطة المراقبة في تل الصرمان، والثاني إما غرب أو شرق نقطة المراقبة في معر حطاط، وذلك بسبب اعتماده على أسلوب “التطـ.ـويق” أو فكي الكماشة في السيطرة على مساحات واسعة بأقل التكاليف.

الدرر الشامية

Advertisements