تخطى إلى المحتوى

السلطات الألمانية تكشف عائلة تركية تنتحل صفة عائلة سورية لتحصل على الاقامة

  • أخبار
REFUGEE

وصل إلى ألمانيا خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من السوريين، وكان من بينهم آلالاف من جنسيات أخرى ادعوا أنهم سوريون بهدف الحصول على حق اللجوء مستغلين المأساة السورية.

السلطات الألمانية وبحسب موقع العرب في أوروبا كشفت الكثير من تلك الحالات ومن بينها حالة حصلت مؤخراً وسلطت الصحافة الألمانية الضوء عليها، وهي ادعاء زوجين تركيين أنهما من سوريا، حيث تمكنت سلطات مدينة “ميشيده” بولاية شمال الراين من كشف أمرهم رغم مرور عدة سنوات على كذبهم.

وقالت صحيفة “فيستفالن بوست” الألمانية قبل عدة أيام، إنه منذ عدة سنوات يعيش زوجان من طالبي اللجوء في مدينة “ميشيده” بهوية سورية مزورة، بعد أن أدعيا للسلطات بأنهما هاربان من سوريا بسبب الحرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الزوجين وصلا مع أطفالهما الأربعة إلى ألمانيا بداية العام 2015، وقدما هويتين سوريتين وحصلا بعد تقديمهما طلبي لجوء على هويتي فترة السماح” هوية مؤقتة تمنع الترحيل”.

وبدأت قصة شكوك السلطات حول هوية الزوجين، منذ وصولهما إلى ألمانيا حيث لم يتمكنا من الإجابة بشكل صحيح على العديد من الأسئلة التي وجهت لهما من قبل من قبل مكتب الهجرة واللاجئين حول سوريا.

ومؤخراً تم سحب هاتف الزوج لتبين أنه يستخدم اللغة التركية فقط، وبعد جاء تأكيد خبير مختص أن الهويتين مزورتين، حينها لم يعد أمام الزوجين سوى الاعتراف أنهما مواطنان تركيان، وكان ذلك عن طريق محاميهما .

قاضي المحكمة المطلع على القضية، وجه تهمة انتهاك حق الإقامة وتزوير الوثائق ونقل عنه قوله :”اتجنب التقييم الأخلاقي في هذه المرحلة من الحكم”. واليوم العائلة مهددة بالترحيل إلى تركيا.

Advertisements