تخطى إلى المحتوى

إذاعة المدينة أف أم تلغي لقاء مع أمل عرفة بسبب تصريحاتها الأخيرة

أمل عرفة

ألغى المدير العام لإذاعة المدينة أف أم المحلية مقابلة كانت مرتقبة مع الفنانة أمل عرفة في برنامج المختار والذي تقدمه الإذاعة .
أخبار الفن – أمل عرفة

وأوضحت الصفحة الرسمية لإذاعة المدينة أن إلغاء المقابلة مع الفنانة أمل عرفة جاء بعد مانشرته من تبرير واعتذار على لوحة في مسلسل يفترض أنها قدمت جزءاً من حقيقة فبركة الأحداث التي تحصل في سورية من ميليشات مسلحة ودول داعمة لها خاصة مايسمى بمنظمة ” الخوذ البيضاء” التي لم يعد يخفى على أحد انتماؤها والجهات التي تدعمها لتشوه الحقائق.

وأكد بيان الإذاعة أنه من مبدأ الإلتزام بسياسة الدولة السورية ومواقفها واحتراما لضحايا هذه الميلشيات وداعميها نعلن عن إلغاء هذا اللقاء.

وكان من المقرر أن تجري الفنانة أمل عرفة ، يوم الأحد ، حوار إذاعي عبر برنامج المختار لإيضاح موقفها الأخير بعد أن اعتذرت للجمهور المعارض عن محتوى حلقة مسلسل كونتاك والذي فضح حقيقة مسرحيات الكيماوي و دور منظمة الخوذ البيضاء الإرهابية في فبركته .

وكان معارضون سوريون هاجموا الفنانة أمل عرفة بعد أدائها لوحة مسلسل كونتاك والتي تناولت دور منظمة الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي ، ما دفعها لإصدار منشور على ” الفيسبوك ” اعتذرت فيه منهم .

وتناولت الحلقة 23 من مسلسل كونتاك حقيقة و دور الخوذ البيضاء في فبركة مسرحيات الكيماوي ، وظهرت أمل عرفة في اللوحة بدور امرأة يجلب لها اثنان من عناصر الخوذ البيضاء عدة أطفال ، ويطلبون منها التظاهر بأنها والدتهم ، فيما يقوم أحد عناصر الخوذ البيضاء برش مادة حمراء اللون على الأطفال بعد الطلب من أمل عرفة الصراخ ليتم تصوير المشهد من قبل الخوذ البيضاء بشكل يحاكي ماحصل في سوريا فعليا ً .

وتنفي سوريا بشكل دائم امتلاكها أو استخدامها للأسلحة الكيمائية في الأزمة السورية ، محملة مسؤولية مسرحيات الكيماوي لعناصر الخوذ البيضاء الإرهابية والذين تمولهم المخابرات البريطانية لإلصاق التهم بالدولة السورية .

الجدير بالذكر أن أول هجمة كيميائية في سوريا كانت ضد قوات الجيش السوري في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي في عام 2013 ، حين أطلقت الجماعات الإرهابية صاروخ محمل بمواد سامة أدى لاستشهاد 15 جندي سوري وإصابة آخرين ، تلاها طلب حكومي رسمي من مجلس الأمن لارسال وفد تحقيق بالحادثة .

وقبيل وصول وفد التحقيق إلى سوريا ، بعد 6 أشهر من حادثة خان العسل، قامت الجماعات الإرهابية بضرب المدنيين في الغوطة الشرقية بصواريخ كيميائية والصقت التهمة بالدولة السورية .

Advertisements