تخطى إلى المحتوى

نقيب فناني الأسد “زهير رمضان” هو المسؤول عن توقيع عقود “بائعات الهوى”!

safe image.php .jpgnbnvbvb

في تحقيق مثير تناول موضوع الدعـ.ارة في سوريا، نشرته صحيفة “الأيام” الموالية، اعترف مدير مكتب نقيب الفنانين بأنَّ نقابة الفنانين هي التي تقوم بتوثيق عقود بائعات الهوى في سوريا، “حيث يتمّ إعطائهنَّ بطاقة ضمن مدَّة العقد التي لا تتجاوز الشهر ولمحل محدَّد، وعندما ينتهي العقد لا يحقُّ لهنَّ العمل”، والكلام لمدير مكتب نقيب الفنانين!

واللافت في القصة، إضافة إلى مسألة قيام نظام الأسد بمحاولة تشريع الدعـ.ارة، أن نقيب الفنانين الحالي الممثّل زهير رمضان، والمعروف بتشبـ.يحه على زملائه الفنانين ومزايداته وبهلوانياته، هو من يقوم بالتوقيع على عقود بائعات الهوى!

تناقل مغردون مقطعاً من تصريح لمسؤول في نقابة الفنانين السوريين، قالوا إنه يؤكد أن النظام يشرع السياحة الجـ.نـ.سية لمدة شهر، وسط أنباء عن انتشار الظاهرة في مناطق سيطرة النظام “بسبب الفقر”.
فالتحقيق الذي نشرته صحيفة “الأيام” السورية تحت عنوان “الدعاـ.رة والسياحة الجـ.نـ.سية في سوريا.. سعاد تروي: زوجي يحضر الزبون ويقبض الثمن”، تضمن تصريحاً يقول فيه مدير مكتب نقيب الفنانين: “مهمة النقابة في توثيق العقود لهنَ حيث يتم إعطائهن بطاقة ضمن مدة العقد التي لا تتجاوز الشهر ولمحل محدد، وعندما ينتهي العقد لا يحق لهن العمل”.

وقال مغردون سوريون إن هذا التصريح “دليل على أن النظام شرّع الدعـ.ارة”، قبل أن يقول مغردون آخرون ان المقطع مجتزأ وغير صحيح بدليل النفي.

وكتبت صحيفة “الايام” توضيحاً بعد عرض قصة “سعاد”: “نفت نقابة الفنانين أيّة علاقة لها بموضوع بائعات الهوى لا من قريب ولا من بعيد”، وفقاً لما ذكره مدير مكتب نقيب الفنانين.

ويعتبر قانون مكافحة الدعارة ساري المفعول منذ أيام الوحدة السورية – المصرية العام 1961، ويُجرّم القانون العمل بالدعـ.ارة ويعتبر جنحة يعاقب عليها وفقا للقانون رقم 10 لعام 1961 “قانون مكافحة الدعـ.ارة”.

لكن كاتب المقال، لم يذكر ان “مهمة توثيق العقود” عائدة الى بائعات الهوى، أم للفنانات اللواتي يتيح لهن القانون بالعمل لمدة شهر في محل محدد. وهو ما أثار لغطاً كبيراً، حسبما قال مغردون مؤيدون للنظام.

وتضبط السلطات السورية من آونة لأخرى بائعات هوى و شبكات تعمل على تسهيل الدعـ.ارة مقابل المنفعة المالية، والتي تنشط في شقق سكنية مخصصة لهذا الغرض وفنادق وغيرها، حيث تمثُل أمام القضاء السوري عشرات القضايا من هذا النوع للنظر فيها.

Advertisements