تخطى إلى المحتوى

ارتفاع نسبة زواج القـ.اصرات في سوريا و أغلبها عقود عرفي خلال الأزمـ.ة .

5476865658

كشف القاضي الشرعي الأول في دمشق محمود المعراوي أن نسبة زواج القـ.اصرات ارتفعت في سوريا خلال سنوات الأزمـ.ة إلى 13 بالمئة كما أن نسبة الطـ.لاق بلغت نسبتها 31 بالمئة.

ونقلت صحيفة “الوطن” عن المعراوي ،قوله أن نسبة زواج القاصرات خلال سنوات الأزمة ارتفعت إلى 13 بالمئة، بعد أن كانت لا تتجاوز 3 بالمئة قبلها، وأغلبها عقود عرفية

وأضاف القاضي الشرعي أن حالات زواج القاصـ.رات في دمشق ارتفعت من أكثر من 24 ألفا في عام 2017، إلى 28 ألفا في العام الماضي، مؤكدا أن “هذا لم يلغ ارتفاع عدد حالات الطـ.لاق”، التي بلغت نسبتها 31 بالمئة

وأكد المعراوي “وجود ضوابط وضعها القانون تحكم زواج القاصـ.رات”، مبينا أنه “إذا كان الزواج عبر المحكمة فليس هناك من مشكلة، وإنما تظهر المتاعب حين يكون الزواج عرفيا ودون الضوابط المذكورة، عندها يعاقب الزوجان والشهود والشخص الذي أبرم العقد بالسجن”.

وبين المعراوي، أن الإحصاءات الرسمية عن الأطفال مجهولي النسب في الأزمـ.ة، لا تتجاوز 200 طفل، حسب تصريحات أمين السجل المدني.

وكان الرئيس بشار الأسد أقرّ في شباط الماضي، تعديل بعض مواد قانون الأحوال الشخصية، رقم 59 لعام 1953، الذي رفع سن الزواج إلى 18 عاما، بعد أن كان 17 عاماً

وأدت الأزمـ.ة في سوريا التي بدأت منذ 8 سنوات، وما أسفر عنها من مقـ.تل وهجـ.رة المئات من الرجال إلى ارتفاع نسبة تعدد الزوجات بالإضافة لنسبة الطـ.لاق وانتشار ظاهرة زواج القاصـ.رات والزواج العرفي غير المثبت.

Advertisements