ذكر تقرير إخباري علاجات بديلة تساهم في ضبط نسبة السكر في الدم عند نسب مقبولة منها التغذية الجيدة والنشاط الجسدي والإبر الصينية.
وقالت مواقع طبية أن من تلك العلاجات البديلة (التوابل) حيث أظهرت أدلة عديدة إمكانية استخدام (القرفة) التي تحتوي علة مادة تشبه الأنسولين لضبط نسبة السكر في الدم ، لكن يتطلب ذلك جرعة معينة من القرفة لا تتجاوز 4 غرامات في اليوم.
ومن تلك العلاجات أيضاً (الجنسنغ الأمريكي) الذي يستطيع خفض نسبة الجلوكوز بعد تناول الوجبات الغذائية. يزيد الجنسنغ إفراز الأنسولين، ويبطئ عمليتي الهضم وامتصاص خلايا الجسم للسكر، بحسب دراسات طبية.
كما يعمل نبات (الحلبة) على ضبط نسبة السكر في الدم ، وإضافة (خل التفاح) إلى الطعام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وتوصلت الدراسات إلى أن تناول مكملات المغنيسيوم عن طريق الفم يقلل من نسبة الجلوكوز الصائم، ويحسن نسبة الكولسترول الجيد في الدم. ويزيد المغنيسيوم أيضاً حساسية الجسم للأنسولين ، ويمكن تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل الخضروات الورقية الخضراء، والمكسرات، والأفوكادو، والبقوليات.
ومن أحد العلاجات التقليدية (الإبر الصينية) وتعتبر من أفضل العلاجات البديلة التي أثبتت فاعليتها في ضبط نسبة السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك يتوجب مراقبة التغذية فمن الضروري استشارة أخصائي التغذية لتحديد النوع المناسب من العلاجات البديلة، وتقدير الجرعة المطلوبة من القرفة أو الجنسنغ أو المغنيسيوم.
يذكر أن عدد المصابين بمرض السكري خلال العام 2018 وصل إلى 400 مليون إصابة في العالم، بحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية أعلنت عنها في تشرين الثاني الماضي.