تخطى إلى المحتوى

مُسنّ تركي يوجّه رسالة للاجـ.ـئين السوريين ويطالبهم بعدة أمور للعيش بسلام (فيديو)

مُسنّ تركي يوجّه رسالة للاجـ.ـئين السوريين ويطالبهم بعدة أمور للعيش بسلام (فيديو)

نشر الناشط الإعلامي السوري “علاء يونس” مقطع فيديو لمُسنّ تركي يوجّه فيه رسالة للاجـ.ـئين السوريين، يحضّهم فيها على التزام بعض القواعد والعادات التركية بهدف إزالة أي خلاف يمكن أن ينـ.ـدلع مع المواطنين، وعدم السماح لأحزاب المعـ.ـارضة أن يستغلّوا هذه الأمور لبثّ الكـ.ـراهية والعنصـ.ـرية ضـ.ـدهم.

وبحسب مقابلة أجراها في منطقة الفاتح بإسطنبول ونشرها على صفحته الشخصية في فيسبوك، نقل “يونس” عن أحد المواطنين الأتراك تأكيده عدم وجود أي مشاكل مع إخوته السوريين الذين يجمعهم معه رابط الدين والمجاورة، لكنه طالبهم ببضعة أمور يمكن أن يشكّل وجودها نقطة خلاف صغيرة.

ولفت المُسنّ التركي إلى أنه يقدّر اللاجئين السوريين ويحترمهم كثيراً، لهذا السبب يرجو منهم أن يتمسكوا أيضاً بالعادات والتقاليد التي يحبّها ويمارسها المواطنون الأتراك مثل عدم رفع الأصوات في وسائل النقل وإفساح المجال لجلوس النساء وكبار السنّ في الحافلات.

وأضاف أنهم عندما يرون الأطفال السوريين يفرحون بوجودهم ويلاعبونهم ويمسحون على رؤوسهم، ويرحّبون أيضاً إذا ما قام الشبان السوريون بإفساح الطريق للنساء وكبار السن الذين يحملون الأكياس الثقيلة، خاصة في منطقة الفاتح المزدحمة في أغلب الأوقات، إضافة إلى عدم ركن السيارات بشكل يعيق المرور أثناء تسوّقهم.

وبيّن المُسنّ التركي أنه يحب اللاجئين السوريين ويتعاطف معهم فيما تعرّضوا له من ظلم وتهجير، مؤكدا أنه من الممكن أيضاً أن تكون الأمور معاكسة ويذهب الأتراك إلى سوريا، وهو واثق أن من سمّاهم “إخوته السوريين” سيستقبلونهم أحسن استقبال، لذا يجب على الذين يُظهِرون العداء والكراهية أن يعلموا أن الأمر بالدرجة الأولى إنساني.

الناشط يونس: هدفي إيصال صوت اللاجئين

وفي حديثه لـ “أورينت نت” قال الناشط السوري “علاء يونس” إنه قام فقط في الفيديو المنشور بنقل شكوى الأتراك تُجاه ما يزعجهم من بعض اللاجئين السوريين، ولاسيما في منطقة الفاتح، مشيراً إلى أنه يقوم بمعالجة بعض الأمور والمواضيع الاجتماعية عبر إجراء ونشر مثل هذه الفيديوهات من قلب الشارع التركي.

وأشار الناشط “علاء يونس” المنحدر من منطقة حارم بريف إدلب والذي لجأ إلى تركيا منذ عام 2014، إلى أنه يهتمّ بشكل كبير بمتابعة القضايا التي تخصّ السوريين والعرب ويقوم بإعداد برامج لإيصال صوتهم ومشاكلهم للمسؤولين، موضحاً أنه يقوم أحياناً بترجمة هذه الفيديوهات بنفسه إذا كان المتكلم من المواطنين الأتراك، وذلك لإيصالها لأكبر شريحة من اللاجئين.

يُذكر أنه في الآونة الأخيرة تنشط بعض وسائل الإعلام التركية المعارضة فيما يسمى بمقابلات الشارع بهدف تحريض المواطنين وبث الكراهية والعنصرية ضد اللاجئين السوريين ونشر أخبار كاذبة عنهم واستخدامهم كورقة ضغط على حكومة حزب العدالة الحاكم في الانتخابات المقبلة عام 2023.

لمشاهدة الفيديو من هنا

Advertisements