أعلنت المديرية العامة لقـ.ـوى الأمن الداخلي اللبناني أنها قبضت على زوجين سوريين أقدما على بيع طفـ.ـلتهما حديثة الولادة
وأوضحت المديرية في بلاغها الصادر اليوم الخميس أن “معلومات توافرت لدى فصيلة بعلبك في (وحدة الدرك الإقليمي) بتاريخ 10 آذار الجاري، عن قيام أشخاص ببيع طفلة حديثة الولادة وُلِدَت في أحد المستشفيات البقاعية”
وأوضحت أن “الفصيلة المذكورة تمكنت من تحديد هويات المتورطين وتوقيفهم، وهم كل من الزوجين (أ. ط) و(ي. أ)، وشخص لبناني الجنسية يدعى (ت. ع)، وأخ وأخت سوريان هما (ع. ح) و(ج. ح)، كما جرى ضبط مبلغ 7 ملايين ليرة لبنانية”
اقرأ ايضا : معلم يضـ.ـرب طالباً ويتسـ.ـبب بكـ.ـسر يده وسط سوريا
وأضافت أنه “بالتحقيق مع الموقوفين، اعترفوا بما نُسب إليهم، وتبيّن أن الموقوف (أ. ط) وزوجته (ي. أ) أقدما على بيع طفلتهما إلى الموقوف الثالث (ي. أ) – وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم مخدرات – وذلك بواسطة (ع. ح) وشقيقته (ج. ح)، مقابل مبلغ 7 ملايين ليرة لبنانية، كدفعة مقدّمة وتسديد تكاليف الولادة لإدارة المستشفى، والبالغة 20 مليون ليرة، إضافة إلى مبلغ 5 ملايين ليرة عند استلام المولودة”
وأشارت إلى أن “الطفلة أودعت لدى إحدى الجمعيات التي تُعنى برعاية الأطفال، بناءً على إشارة القضاء المختص، وأجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين”
وبداية الشهر الجاري أعلن الأمن اللبناني القبض على امرأة سورية في منطقة زحلة قتلت زوجها بالاشتراك مع أخيها، وقال إنها “اعترفت بإقدامها على ضربه بآلة حادّة على رأسه في أثناء نومه، ومن ثم طعناه عدة طعنات بسكين، ورمَياه في داخل حفرة أعدَّاها مسبقاً، وذلك بسبب علم الزوجة بنيَّة المغدور بالزواج من امرأة ثانية، بالإضافة إلى قيامه بإيذاء أولاده وضربهم بشكل مستمر”
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت نهاية الشهر الفائت أنها قبضت على عصابة (ثلاثة سوريين ولبناني) أدخلت سيدة سورية وابنتيها إلى لبنان بطريقة غير قانونية، ثم أقدمت على اختطافهن، وطلبت دفع فدية مالية قدرها 20 ألف دولار لقاء إطلاق سراحهن”. وقالت إن “المخطوفات وضعن في منزل ببلدة الكواخ في الهرمل، حيث حُرِّرَت الأم وابنتاها من دون دفع أي فدية مالية”